«هيرميس» تضع خارطة الطريق للفترة المقبلة
أعلنت شركة المجموعة المالية «هيرميس»، أنها تتطلع خلال الفترة المقبلة لتوسعة وتطوير أنشطتها في قطاع بنوك الاستثمار بالسوق المصرية وبعض أسواق الخليج بعد إتمام تخارجها من بنك الاعتماد اللبناني.
وقالت الشركة، في بيان لها، الأحد، حول استراتيجية أنشطتها للفترة المقبلة بعد عملية التخارج الجزئي من بنك الاعتماد اللبناني، إنها وضعت استراتيجية تتضمن توزيع جزء من العائد على المساهمين، بالإضافة إلى تنمية أعمال الشركة في الفترة المقبلة.
وأضافت: «إنها تتطلع إلى استخدام عائدات بيع حصة الـ40 في المائة من بنك الاعتماد، بقيمة 310 ملايين دولار، إلى إعادة الفائض النقدي للمساهمين، حيث تقترح التوصية بإعادة نحو 08. 1 مليار جنيه (40% من عائد البيع) للمساهمين، على أن يكون ذلك في صورة توزيعات نقدية أو إعادة شراء أسهم، على أن تتم مناقشة واعتماد مقترح التوزيع من جانب الجمعية العمومية، بالإضافة إلى دفع أتعاب مصروفات البيع لمستشار الصفقة، إلى جانب مكافأة للعاملين ببنك الاعتماد اللبناني، وذلك وفقا لقواعد تنظيم صفقات الدمج والاستحواذ في القطاع المصرفي اللبناني».
وأكدت الشركة أنها ستواصل التركيز على تدعيم مكانة أنشطتها الحديثة، وبالأخص شركة المجموعة المالية «هيرميس» للتأجير التمويلي، حيث حققت الأخيرة أداءً قويًا خلال عام 2015، وتحظى بمقومات نمو جذابة، وترى الإدارة أن ضخ استثمارات رأسمالية جديدة سيحقق فرصة استثمارية واعدة.
وأشارت الشركة إلى أنها ملتزمة بمواصلة العمل على تطوير قطاع بنك الاستثمار الذي يتواجد بصورة مباشرة في 6 أسواق إقليمية، تحتل بها الشركة مرتبة الصدارة، وتغطي من خلالها غالبية أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ولتطوير أعمال قطاع بنك الاستثمار خلال المرحلة المقبلة تسعى الشركة إلى تعزيز هيكل رأس المال، وتلبية متطلبات كفاءة راس المال، وكذلك الإقبال على الفرص الجذابة فور ظهورها، وذلك من خلال ضخ رؤوس الأموال الجديدة في الشركات التابعة، بما في ذلك عمليات الشركة في دول الإمارات والكويت، بالإضافة للسعودية وذلك في ضوء موجة النشاط التي يشهدها ذلك السوق.
ومن جانب آخر ستواصل الشركة التركيز على تدعيم مكانة أنشطتها الحديثة، وبالأخص شركة المجموعة المالية هيرميس للتأجير التمويلي، حيث حققت الأخيرة أداءً قويًا خلال عام 2015، وتحظى بمقومات نمو جذابة، والتي ترى الادارة أن ضخ استثمارات رأسمالية جديدة سيحقق فرصة استثمارية واعدة.ومن المتوقع أن تبدأ على الفور عملية تعزيز هيكل رأس المال لبعض هذه الكيانات.
وأوضحت أن أحد الأولويات في المرحلة المقبلة تتمثل في تنمية قاعدة الأصول المدارة (سواء بإدارة الاصول او بإدارة الاستثمار المباشر) إلى مستوى يحقق للشركة أتعاب إدارة سنوية ثابتة فضلاً عن إمكانية تحقيق أتعاب الأداء المتميز بصفة دورية،
ولفتت إلى أن فريق إدارة الأصول عمل خلال العام الماضي على إطلاق عدد من المنتجات الجديدة، كما شرع في جذب عملاء جدد واختراق أسواق جديدة، غير أن أداء الأسواق الإقليمية ومعها التعديلات غير المواتية في النظم الرقابية حالت دون أن ينعكس ذلك على حجم قاعدة الأصول المدارة. وبينما تواصل الشركة العمل على نمو قاعدة الأصول من خلال القنوات المبينة أعلاه، تدرس الشركة أيضًا تنمية أعمالهاوتنويع منتجاتها بالتوسع عن طريق الاستحواذ (inorganically)، حيث يجري حاليا تقييم عدد من الأهداف المحتملة.