رئيس التحرير
خالد مهران

مدير أمن الفيوم يكشف تفاصيل ضبط ضحية «زفة قميص النوم» ومرتكبي الواقعة

مديرية أمن الفيوم
مديرية أمن الفيوم

أكد اللواء ناصر العبد، مدير أمن الْقَيُّوم، إن قوات الأمن تمكنت من القاء القبض على جميع المتهمين في واقعة اجبار رجل على ارتداء قميص نوم زوجته وتصوير مقاطع فيديو له ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

وأوضح العبد، أن أجهزة الأمن لن تسمح بمثل تام الأفعال التي تكرث لمفهوم ودولة البلطجة..مشيرًا إلى التصدي لجميع ما يخالف العادات المصرية الأصيلة والقانون.

وأكد مدير الأمن، أن المتهمين قاموا بذلك ردًا على قيام المجني عليه بتصوير زوجته وعي ابنة أحدهم بتصويرها في اوضاع مخلة ونشر فيديوهات لها على اليوتيوب والفيس بوك.. موضحًا بأن تقليد المشاهد الدرامية بشكل أعمى بعيدا عن القانون والأمن يعيد إلى الأذهان عصر الفتوات والبلطجية كانت قرية المختلطة بمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم شهدت أمس قيام إحدى العائلات بالقرية بزفة رجل وهو يرتدى قميص نوم، وجابوا به جميع أنحاء القرية، انتقاماً منه بعد قيامه بتصوير زوجته في أوضاع مخلة، وإذاعة مقاطع وصور لها على مواقع التواصل الاجتماعي.

هذا الرجل من إحدى العائلات بقرية شعلان بمركز يوسف الصديق وزوجته من قرية المختلطة بذات المركز وعلى إثر خلافات معها قام بتصوير صور ومقاطع فيديو لها، وقام بإذاعتها على مواقع التواصل الاجتماعي، فقامت عائلاتها باختطافه إلى قرية المختلطة، وقاموا بتجريده من ملابسه وألبسوه قميص النوم الذى كانت ترتديه زوجته، وجابوا به القرية في زفة انتقاما لابنتهم.

كان رواد مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تداولوا صور لرجل بإحدى قرى مركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم على طريقة مسلسل محمد رمضان "الإسطورة" وإلباسه "قميص نوم".

وروى نشطاء "فيس بوك" تفاصيل الواقعة قائلين: أحد الاشخاص يدعى "ع. ي. ل " من أحد عائلات قرية شعلان التابعة لمركز يوسف الصديق قام برفع صورة زوجة أخر على صفحته على "فيس بوك" عارية، وذلك بعد أن طلبت منه الطلاق، الأمر الذي اشغل الغضب في حفيظة العائلة التابع لها الزوجة المتضررة في قرية الخواجات التابعة لمركز يوسف الصديق".

واستكملوا: قام أهل الزوجه بتحرير محضري ضد الزوج الذي انتهك كرامة وشرف زوجته"، وأشاروا البعض إلى ان الزوج مريض ويعاني من خلل نفسي.

وأوضحوا:" أنه بالأمس قامت عائلة الزوجه ضحيه فيس بوك بإعادة مشهد الأسطورة باهانة لكرامة الرجولة معتبرين ذلك ردا لاعتبار وكرامة العائلات التي دائما تخشع له العادات والتقاليد في الفيوم، بزفة منتقمين مما فعله الزوج من فضح ابنتهم لطلب حقها الشرعي الطلاق، وقاموا بإجبار الزوج على خلع ملابسه، وتلبيسه "قميص نوم حريمي" والسير به أمام المارة بشوارع القرية.