بالصور.. 50 ألف طفل نيجيري يموتون جوعًا بسبب «بوكو حرام»
أعلنت منظمة الامم المتحدة، نيجيريا تواجه "كارثة إنسانية"، حيث شردت جماعة «بوكو حرام» الارهابية، 2.6 مليون مدني، وقتلت نحو 20 ألف آخرين خلال الـ7 سنوات الأخيرة، كما يعاني 50 ألف طفل من بينهم رضع من الجوع، في مخيمات مؤقتة، في شمال شرق ولاية بورنو.
و كشفت الصور المروعة محنة الأطفال الذين يموتون جوعًا في نيجيريا، وظهرت اجسادهم الصغيرة الرقيقة، بحيث يمكن رؤية عظامهم بوضوح.
وعلى الرغم من التعهدات النيجيرية لبذل المزيد من الجهد لمواجهة نقص الغذاء بين النازحين داخليا، إلا أن السلطات لم تراعي ضحايا تلك الأزمة، وتركتهم لقمة سائغة تطحنها بوكوحرام من جهة والفقر والمرض من جهة أخرى، ولقي نحو 188 طفل مصرعهم في مخيم باما، ما بين 23 مايو و 22 يونيو، بسبب الإسهال وسوء التغذية.
وكشفت سلسلة الصور المثيرة التالية مدى نقص الغذاء التي يواجهها الأطفال في نيجيريا..
صورة لفتاة تعاني من سوء التغذية الحاد، يتم قياس وزنها في إحدي عيادات اليونيسيف.
مأساة: حذرت الامم المتحدة من أن نحو 50 ألف طفل يكون قد مات قبل نهاية العام اذا لم تقوم السلطات بفعل شيء.
الأطفال تم تشريدهم من قبل بوكو حرام، حيث يعيشون بلا مأوي.
العديد من النازحين من داخل وحول مخيم "باما" يقيمون حاليا في المخيمات والمجتمعات المضيفة في مايدوجوري.
صرحت الحكومة النيجيرية بأن: "الوضع سيء، والتعامل معه ضربٌ من المستحيل"
تلقي الأطفال للعلاج داخل المخيمات.
قالت "مريم عويس"، المستشار الخاص للرئيس محمدو بخاري للحماية الاجتماعية: "إن الحكومة لم تفعل ما بوسعها. وصلنا إلى رؤية الأشياء بأنفسنا"
حذرت الأمم المتحدة من تعرض نحو 50 ألف طفل للموت جوعًا هذا العام في ولاية شمال شرق بورنو وحدها.
هناك بعض المناطق النائية يصعب الوصول إليها.
أم تحمل طفلها في أحد المخيمات.
نساء وأطفال ينتظرون في طابور، لزيارة واحدة من عيادات التغذية اليونيسيف، الذي يضم ما يقرب من 16 ألف شخص.
بوكو حرام شردت أكثر من 2.6 مليون مدني.
الرجال الذين يعيشون في المخيمات، ينضمون لبناء مأوى للعائلات في مستوطنة غير رسمية، بالقرب من مايدوجوري.
إمرأة تجلس في الظل في كوخ مؤقت، في مستوطنة تضم ما يقرب من 16 ألف نازح في ضواحي مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو.