رئيس التحرير
خالد مهران

"أجفند" توقع 4 اتفاقيات لدعم مشروعات تنموية في مجال الأطفال

الأمير طلال بن عبد
الأمير طلال بن عبد العزيز

وقع الأمير طلال بن عبد العزيز، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" أربع اتفاقيات دعم في مجالات تحقيق أهداف التنمية المستدامة أولها عن دمج وتأهيل الأطفال في وضعية الشارع، وثانيها عن تنمية الطفولة المبكرة، وثالثها عن دعم دور المجتمع المدني والإعلام، ورابعها حول إعداد المعلم العربي معرفيا ومهنيا، بتمويل من برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، وذلك يوم الأربعاء 13 يوليو 2016 بالقاهرة في إطار فعاليات اجتماع اللجنة العليا لتعزيز الشراكة بين المؤسسات التنموية التي أسسها وتضم أكثر من 15 مؤسسة تنموية.

 

1- تأهيل ودمج الأطفال في وضعية الشارع من خلال تربية الأمل "أنا اخترت الأمل"

تعتمد اتفاقية المرحلة الثانية من مشروع تأهيل ودمج الأطفال في وضعية الشارع من خلال تربية الأمل (أنا اخترت الأمل) بجهورية مصر العربية على دعم أحد المشروعات الاستراتيجية التي ينفذها المجلس العربي للطفولة والتنمية -بدعم من برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" -وفق بروتوكول تعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي المصرية داخل مؤسسة دور التربية التابعة للوزارة. ويعمل هذا المشروع على تطبيق مدخل علمي جديد يعتمد على تأهيل ودمج الأطفال في وضعية الشارع في حياة إنسانية كريمة عبر تطبيق حزمة من البرامج التي تعتمد على التعليم والفنون والتربية الرياضية لكسب الثقة وتربية الأمل واكتشاف الذات وتنمية مهارات الحياة المؤهلة للدمج الاجتماعي، وذلك كحق من حقوق الأطفال التي كفلتها المواثيق والاتفاقيات الدولية والعربية، وهو مقوم أساسي في عملية التنشئة الشاملة المرتكزة على العدل الاجتماعي وبناء رأس المال البشري الفاعل والمستنير.

 

2-الارتقاء بمركز تطوير وتنمية رياض الأطفال بالمدينة التعليمية بمصر وتحسين الاستعداد المدرسي:

وجاء توقيع الاتفاقية الثانية لدعم الارتقاء بمركز تطوير وتنمية رياض الأطفال بالمدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر وتحسين الاستعداد المدرسي في مرحلة الطفولة المبكرة، والذي ينفذ بالتعاون بين المجلس العربي للطفولة والتنمية ووزارة التربية والتعليم المصرية واليونيسف بدعم من برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند".

يأتي هذا المشروع تواصلا مع جهود "أجفند"، والمجلس العربي للطفولة والتنمية في مجال تنمية الطفولة المبكرة بهدف الارتقاء بمركز تطوير وتنمية رياض الأطفال بالمدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر وتحسين الاستعداد المدرسي لدى 15000 طفل في رياض الأطفال من خلال تنمية البيئة المؤسسية لـ 300 روضة أطفال في خمس (5) محافظات مصرية، وتنمية قدرات 1200 معلمة، ومديرو هذه الروضات وكوادرها الإدارية، والموجهون في المديريات التعليمية التي تتبعها هذه الروضات وتقديم نموذج متكامل لعملية الارتقاء بالطفولة المبكرة إلى مستوى الجودة المتميزة، كما يستفيد من المشروع عدد 200 معلمة رياض أطفال من خلال منح أكاديمية مجانية للحصول على الدبلوم العام في رياض الأطفال.

 

3-دور المجتمع المدني والإعلام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030:

وحول أهمية دور المجتمع المدني والإعلام تم توقيع اتفاقية دعم مشروع دور المجتمع المدني والإعلام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، الذي سينفذه مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث "كوثر" بدعم من برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند، بهدف تعزيز معارف وقدرات الإعلاميين ونشطاء المجتمع المدني حول أهداف التنمية المستدامة والمشاركة في تنفيذ خطة عملها، وتمكينهم من آليات المتابعة والتقييم والمناصرة.  والمشروع يساند هياكل ومنظمات المجتمع المدني من جهة، والإعلاميين والإعلاميات من جهة أخرى من خلال رفع وعيهم وتنمية قدراتهم في اتجاه فهم أفضل لخطة عمل أهداف التنمية المستدامة، ومتابعة التزامات الدول، والانخراط بفاعلية في تنفيذ خطة عملها وتحقيق أهدافها.

 

4-المؤتمر العربي لإعداد المعلم العربي معرفياً ومهنيا:

كما تم توقيع اتفاقية دعم مع الجامعة العربية المفتوحة لتمويل المؤتمر العلمي الذي ستنظمه الجامعة حول "إعداد المعلم العربي معرفيا ومهنيا"، والذي يهدف إلى مناقشة وتحليل نماذج حديثة في مجال إعداد المعلم، وتطوير أدائه، مناقشة وتحليل نماذج ناجحة خاصة باستراتيجيات التعليم والتعلم، مناقشة المعايير الضرورية لمزاولة مهنة التعليم. 

ويتناول المؤتمر المقرر عقده في نوفمبر القادم بالمملكة الأردنية الهاشمية عدة محاور تتعلق بمجالات إعداد المعلم وتدريبه وتطوير أدائه، وما يرتبط بذلك من شروط ومعايير مزاولة مهنة التعليم، وأخلاقيات المهنة، ونماذج وتجارب إعداد المعلم قبل الخدمة، وتجارب تدريب المعلم وتطوير أدائه أثناء الخدمة، وأساليب التدريس في التعليم المبكر، وأساليب التدريس واستخدام التكنولوجيا الحديثة، وأخلاقيات مهنة التعليم، وإطار السياسات الداعمة لمهنة التعليم في الوطن العربي، بالإضافة إلى تمهين التعليم "رخصة مزاولة المهنة".