شركة "أبل" تنتج ساعة لإجراء محادثات الفيديو
بعد الإنتقادات التي تعرضت لها شركة "أبل" بسبب الساعة التي أطلقتها في إبريل 2015 بسبب عدم محاكاتها للنجاح الذي حققته شركة إيفون حيث أنها كانت تواجه مشكلات تتعلق بقصر عمر البطارية ولأنها لا تحوي أي تطبيقات.
وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الشركة تستعد لإطلاق جيل ثاني من هذه الساعات تعمل عن طريق اللمس وذلك مع حلول شهر سبتمبر القادم.
ومن أهم المعلومات التي تناولتها الصحيفة عن الساعة أنها ستكون أرق من ساعة "أبل" الأصلية وسوف تكون مزودة بكاميرا فيديو من أجل إجراء مكالمات لمحبي إجراء مكالمات مرئية فيديو.
وتريد الشركة من خلال هذه الساعة أن تعالج بعض المشكلات والإنتقادات التي وجهت لها من قبل بعض المستهلكين بسبب الساعة ذات النموذج الأصلي لساعة "أبل" حيث كانت تصب إنتقاداتهم فيما يتعلق بعمر البطارية.
وبحسب الصحيفة فإن أول جيل من ساعات "أبل" أنتشر في الأسواق بسعر يبدأ من 349 دولار وخفضت الشركة السعر بعد ذلك ليصبح 299 دولار موضحة أن هذا النوع الجديد من الساعات التي أطلقتها الشركة قد يكون أغلى حيث أنها أرق من الإصدار الأول بنسبة تصل إلى 40%.
ولعل أهم الأسباب التي تجعل هذا النوع من الساعات يستحق أن يصبح ذات قيمة مالية ضخمة أكثر مما سبقها هو ما تحويه من كاميرا فيديو تتيح كافة أنواع إتصالات الفيديو.
وأهدت الشركة الساعة بإضافة ميزة إمكانية استبدال شاشتها بشاشاة أخرى دون حدوث أي تأثير على عمر البطارية.