رئيس التحرير
خالد مهران

عملية «تفوير» السيسي قبل انتخابات 2018 برعاية «الخليج».. تقرير

السيسي وحجي وشفيق
السيسي وحجي وشفيق وموافي وعنان وجنينة


ربما لم يكن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتصور في أسوأ الأحوال أن تصل الانتقادات الموجهة له داخليًا وخارجيًا إلى هذا الحد من الهجوم، فالجنرال القادم من بيروقراطية الحياة العسكرية يواجه أزمة اقتصادية طاحنة كانت سببًا مباشرًا في انهيار وضرب شعبيته «في مقتل».. وهو ما أظهرته تقارير عدد كبير من الصحف الغربية التي رأت أن سياسات «السيسي» تؤدي مباشرة إلى «خراب مصر».



لكن الأخطر من ذلك هو حالة الغضب الشديدة التي تنتاب المواطنين المصريين في الشارع، والذين يعانون من «غول الغلاء» الذي أصبح عاملًا مهمًا في احتراق «جيوبهم»، وخلوها من المال اللازم لتدبير شئون حياتهم اليومية، وهو ما يجعل الجميع يعذرهم في ثورتهم وغضبهم ضد نظام السيسي.



على الجانب الآخر، وفي عالم "الصفوة" وأصحاب الأيادي الناعمة، هناك أيضًا حالة من الغضب المكتوم تجاه سياسيات السيسي، رغم أن هؤلاء كانوا من أكبر وأقوى الداعمين للرئيس قبل وبعد وصوله لسدة الحكم في مصر.




الحديث السابق يؤكده مقال «مشهد القلق» للكاتب محمود الكردوسي، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، والذي حكى فيه قصة جعلته يصاب بالقلق والاكتئاب بعدما حضر حفلًا في وسط من الأثرياء، ودعاهم المطرب مصطفى كامل للهتاف للرئيس السيسي فلم يستجب أحد.


وذكر «الكردوسي» في المقال: «كنت فى عشاء على مركب نيلى فى مناسبة عيد ميلاد صديق، كل زبائن المركب من المقتدرين جداً، بحد أدنى 2000 جنيه لكل مائدة، وكان هناك أشقاء عرب كثيرون، لحظات، وأعلن مطرب المركب ترحيبه بالمطرب مصطفى كامل، ثم دعاه للغناء».


وقال أيضًا: «قدم مصطفى أغنيتين عاديتين، وكان انفعال الحاضرين خافتًا، تعالت صيحات قليلة وعلى استحياء، تطالبه بتسلم الأيادى، توقعت أن تشتعل القاعة، فهذه أيقونة 30 يونيو، بدأ مصطفى يغنى، لكن أحداً لم ينفعل، كأن المركب سرادق عزاء».


واستكمل:«عندما وصل إلى كلمة مصر فى الأغنية وأشار إلى جمهور القاعة طالباً ترديد الكلمة وراءه، لم يستجِب أحد، باستثناء أصوات متناثرة وخجولة، أحس بحرج فاستدرك: صحيح الأسعار نار.. بس السيسى كده، لم يستجِب أحد، مع أن مشكلة الأسعار لا تعنى أياً من زبائن المركب».

وختم:«بصراحة قلقت.. واكتأبت».


الحديث السابق له دلالة قوية؛ لاسيما أنه يأتي من واحد من أهم الصحفيين المعروفين بالولاء الأعمى للرئيس عبد الفتاح السيسي، ولكن بالرغم من ذلك، لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يشعر «الكردوسي» بالقلق؛ فقد كتب مقالا في ديسمبر 2014 حمل عنوان:«سيادة الرئيس: جاوبنى.. بص لى.. قرب»، قال فيه:«لقد تعبنا فيك ومنك يا سيادة الرئيس، فاسمع صوت العقل قبل أن تسقط مصر فى تقاطع نيران لا يبقى ولا يذر»، متسائلا: «أين دولة 30 يونيو يا سيادة الرئيس؟ أين رجالها الحقيقيون؟ صوت العقل يقول إننا أمام هجين دولة.. الفساد ما زال فى عنفوانه، وصوت العقل يقول إن الحرب على الفساد والترهل أصبحت فى أهمية حربك على الإرهاب، إن لم تكن أهم».


وأضاف الكردوسي أن «صوت العقل يقول أيضا إنك تبني دولتك من الطابق الأخير، وقليلا ما تلتفت إلى الأساس، تطلق مشروعات عملاقة، وتكافح لاستعادة هيبة مصر فى الخارج.. حسنا، لكن المواطن الغلبان يخوض معارك حياة أو موت: تعليما وتموينا وتأمينا ونقلا وصحة. المواطن الغلبان ينام آخر اليوم، وهو يسأل نفسه: ماذا أخذت من السيسي، وأنا الذي فوضه، وأعطاه صوته، وأجلسه على مقعد الحكم؟.. فاحذر يا سيادة الرئيس: غضب هذا المواطن من غضب الله".


ومضى الكاتب قائلا:«مصر مليئة بالكفاءات: ليس معقولا ولا مقبولا أن نقول لك: هذا لا يصلح، فتقول لنا:مش لاقى!. صوت العقل يقول إن مصر جرفت وكفاءاتها طمرت، لكن كفاءاتها أقرب إليك من كل الذين يحيطون بك ويرشحون لك، فابحث عنها بنفسك. ابذل جهدا، ولا تنخدع في أسماء. أحط نفسك بـحكومة موازية إذا صح التعبير، واتركها تبدع وتفكر بعيدا عن الروتين، وصخب الإعلام، واترك حكومة محلب تلهث من كوبري إلى مصنع إلى مستشفى. المخلصون فى هذا البلد كثر، فالحق بهم قبل أن يُدفنوا تحت تراب اليأس والإحباط".


اختتم الكردوسي مقاله قائلا: "أخشى عليك من شعب إذا جاع سيأكلك لحما،  ويرميك عظماً. المسافة بينك وبين شعبك تتسع يا سيادة الرئيس".




أما الكاتب جمال الجمل فله مقال قديم بعنوان:«احسمها يا سيسي.. مصر تعاني»، في جريدة «المصري اليوم»: «البحث عن بوابة الخروج من الأزمة المصرية يبدأ من مدى وضوح الرؤية لدى الرئيس السيسي، ومدى رغبته فى بناء فريق وطني، وتوفير المناخ لتكاتف جماهيري مؤزر، وانحياز واضح للمستقبل عن طريق نبذ الأساليب القديمة المستهلكة، واعتماد معايير العلم الحديثة فى انتقاء اللاعبين حسب قدرتهم على العطاء والالتزام، دون التفات إلى شلل النفوذ والمحسوبية».


ويعد الإعلامي أحمد موسى، من أشهر داعمي السيسي، والذي أجرى استطلاعًا للرأي على صفحته كان سببًا في «فضيحة مدوية»، تسببت في قيام «موسى» بإغلاق حسابه على «تويتر»، بعد صدمته من نتيجة عكسية لاستطلاع رأي حول ترشح السيسي لفترة رئاسية ثانية.


وأكد المستشار وليد شرابي، نائب رئيس المجلس الثوري المصري، في تصريحات صحفية، أن مؤيدي السيسي في الواقع بين عموم المصريين لا يتجاوزون 1 %.


وأشار إلى استفتاء أحمد موسى، يمثل شهادة حق عن انهيار شعبية السيسي.


وقال «شرابي»: إن الأجهزة الأمنية لعبت دورًا كبيرًا في توسيع دائرة نشر نتيجة هذا الاستفتاء، ما يدل على وجود حالة من صراع الأجنحة في النظام.


في نفس السياق، يتردد أن الأجهزة الأمنية لعبت دورًا في "التشويش" على المواقع الإخبارية التي أجرت استطلاعات للرأي بين القراء حول مدى موافقتهم على ترشيح "السيسي" لفترة رئاسية ثانية، أولا؟


في نفس الاتجاه أجرى مركز «بصيرة» لبحوث الرأي العام، استطلاعًا حول تقييم المواطنين لأداء الرئيس عبد الفتاح السيسى مؤخرًا، وأظهر الاستطلاع أن شعبية السيسي انخفضت من 91% إلى 82% مقارنة بالعام الماضي، أي أنها تراجعت بنسبة 10%، بعد مرور 26 شهرا على تولّيه السلطة.


وذكرت وكالة «بلومبرج» الأمريكية، أن البنك المركزي يتجه لتعويم الجنيه، أو تبنى سعر تداول مرن للعملة المحلية؛ لجذب الاستثمارات.


ولفتت الوكالة إلى أن التعويم الحاد للجنيه المصري مصحوبا برفع الدعم عن السلع الأساسية مثل الوقود سيرفعان معدل التضخم الذي ربما يقود البلاد إلى مرحلة عدم الاستقرار.




كل الضربات السابقة، أثارت الجدل مجددًا حول انهيار شعبية «السيسي»، ومدى ترشحه لفترة رئاسية ثانية، وهل يوجد له بديل في مصر.


وترى بعض الأصوات الصحفية، أن الأجهزة الأمنية ونظام السيسي، سيحرقان أي وجه سياسي من المحتمل أن يكون بديلا لـ«السيسي»، حيث أشار الكاتب «عبد الناصر سلامة» في مقال له في مقال له بـ«المصري اليوم»، حمل عنوان «حديث هشام جنينية»، إلى أن إقالة المستشار هشام جنينة من منصبه في رئاسة الجهاز المركزي للمحاسبات، قد تكون سببًا في طرح السؤال حول نيته أو إمكانية ترشحه للرئاسة مستقبلاً، مشيرًا إلى أن «جنينة» أصبح شخصية وطنية من الدرجة الأولى، خاصة أنه قاوم الفساد، ولكن الدولة فرطت فيه بسهولة، بدعوى التشهير بالنظام، والترهيب من المستقبل، كما أطلقنا عليه المتردية والنطيحة، بدعوى الأخونة والأسلمة.


وقال «سلامة»، إن «جنينة» لم يؤكد، أو ينفى الترشح للرئاسة من عدمه، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن يتم تنفيذ سيناريو لحرق «جنينة» من خلال إطلاق «كلاب السكك» عليه، مثلما حدث مع الدكتور عصام حجي.


وأضاف «سلامة»، أن الأيام القادمة تشهد ظهور وجوه أخرى على الساحة السياسية فى المستقبل القريب، شئنا أم أبينا، كبديل لكل ذلك الذى تم حرقه، عن حق أحياناً، وتنكيلاً وظلماً فى أحيان أخرى، ذلك أننا أمام مجتمع «ولاد» بطبيعته.


في نفس السياق، ظهرت العديد من التقارير التي تؤكد أن الإمارات تستعد للدفع بالفريق «أحمد شفيق»، المرشح الرئاسي الأسبق، ليظهر في المشهد السياسي من جديد، وأن السبب في ذلك تفاقم حالة الفشل التي تضرب نظام «السيسي»، والأزمات الاقتصادية التي تحاصره من كل اتجاه.


وتشير التقارير إلى أن مقر إقامة «شفيق» بالإمارات شهد أخيراً لقاءات متعددة مع مسؤولين إماراتيين، وشخصيات سياسية مصرية، «للتباحث بشأن المشهد المتردّي في مصر».


وتؤكد التقارير كذلك على أن الإمارات ترى في «شفيق» أحد الحلول لمعالجة تدهور نظام السيسي وفشله الذريع، الذي بات سبباً لحالة غضب شعبي تظهر بشكل واضح في الشارع المصري، وهو ما تخشى الإمارات تداعياته على المدى القريب.


النقطة الآخيرة التي تثير الجدل أكثر، هي عدم معرفة ماذا سيحدث إذا ثار المصريون وخرج الملايين ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهل سيتكرر معه نفس السيناريو الذي حدث مع «مبارك» و«مرسي».


ربما خشية السيسي من وجود ثورات ضده كانت عاملًا مهمًا في تأمين نفسه، فقبل ترشحه للرئاسة، صعد لقيادة الجيش كل الذين يضمن ولاؤهم له، فعين «نسيبه» الفريق محمود حجازي، في منصب «رئيس الأركان»،  وصديقه الفريق أول صدقي صبحي، وزيرًا للدفاع.



في حوار تليفزيوني، مع قناة «سكاي نيوز عربية»، رد «السيسي» على سؤال الإعلامية الشهيرة «زينة اليازجي»، عن ما إذا نزل الشعب ضده سيقف الجيش في هذه الحالة معه أم مع الشعب؟؛ قائلاً: «أنا هرد رد حاسم، أنا مش هستنى الناس تنزل مرة ثالثة، إذا خرج الناس هقولهم أنتوا عايزني ولا لأ وهلبي رغبة الناس مش هستنى الناس تنزل والجيش يتصرف دائمًا مع الشعب، الجيش المصري حكاية مع المصريين ودائمًا ما ينحاز للشعب».


ويرى العديد من المتابعين للشأن السياسي، أنه إذا لم يستطع الرئيس عبد الفتاح السيسي تحقيق المشروعات التي وعد بها الشعب، فإن الشعب المصري سيثور عليه، وأن الجيش سينحاز لـ«إرادة الشعب»، دون أن تؤثر العلاقة العائلية التي تربط السيسي برئيس الأركان الحالي الفريق «محمود حجازي»، في فشل هذه التحركات.


في حديث سابق لـ«النبأ»، أكد الرئيس الأسبق لهيئة عمليات القوات المسلحة المصرية، اللواء عبد المنعم سعيد، أن الجيش المصري سينحاز للشعب، في حال خروجه ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإذا اندلعت ثورة شعبية ضده.


وقال «سعيد»، إنه في حالة خروج الجماهير في الميادين؛ رفضًا للنظام الحالي، فإن الجيش كعادته سينحاز للشعب، باعتباره «جزءًا لا يتجزأ من الشعب».


وشدد الرئيس السابق لـ«هيئة عمليات الجيش»، أنه إذا تخطى عدد المتظاهرين المليون شخص، فإنه يمكن القول حينها إن الناس في مصر في ثورة حقيقية، ولا يرغبون في نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي.


وقال اللواء «علاء بازيد»، الخبير الأمني، إن كثرة الحديث عن الأزمات الاقتصادية التي تضرب الدولة، والبحث عن بديل، الهدف منه إسقاط مصر وليس الرئيس عبد الفتاح السيسى، لافتًا إلى أن هناك قوى ومخابرات تلعب لصالح قوى إقليمية ودولية تنفذ مخططًا أمريكيًا صهيونيًا لمحاوله تفكيك الدولة المصرية بـ«المعلومات والتقارير الملونة»، وافتعال الأزمات عن طريق تقويض الاقتصاد وعرقلة عجلة التنمية.


وأشار «بازيد» إلى أن مصادر دخل مصر معروفة، أولها السياحة، وتم ضربها من تلك القوى الخارجية، ثم تحويلات المصريين بالخارج، والتي تعطلت أيضًا، ثم قناة السويس، ومصدر آخير، وهو والتصدير، الذي تم ضربه بموضوع «الفراولة المجمدة المصرية المصدرة لأمريكا.


وأضاف الخبير الأمني أن هذه الجهات الخارجية تستثمر الأخطاء الفادحة التي يتم ارتكابها داخل «الجهاز الحكومى»، فضًلا عن التمويلات المشبوهة التي تستخدم لخلق أزمات لـ«خنق مصر»، وتقليب الشعب على قيادته، تمهيدا لخلق حالة ثورية يشارك فيها القوى الناعمة من بعض الإعلاميين، كمن يطالب الشعب بالثورة على مجلس النواب.


ولفت «بازيد»، أن وعى الشعب المصري أكبر من تلك المخططات، ولديه القدرة على «الفرز»، خاصة بعد تساقط أقنعة لشخصيات مأجورة أدعت «الثورية»، وتحاول أن تجد لها مكان في الساحة السياسية مرة أخرى.


وقال إن مصر دولة قانون ودولة قوية لن تسمح للفاسدين المدعين بالثورة على ناظم السيسي، لأن هذا مخطط معروف لهدم مصر باسم دعاوى وهمية كالديمقراطية وحقوق الإنسان، منوهًا إلى أن السيسى تسلم تركة مثقلة بالديون والهموم والفساد ويحاول قدر المستطاع ومعه الحكومة لتحسين الأوضاع.


وأشار إلى أنه لن تحدث ثورة، ولن تحدث فوضى، ولن تسمح مؤسسات الدولة بهدم الدولة باسم الثورة على «جثة مصر»، منوهًا إلى أن  الجيش دائما ينحاز لـ«إرادة الشعب»، الذي لن يقبل تنفيذ أجندة مخابراتية على أرضه.



وتابع:«لن يقبل الشرفاء بديلا عن السيسى، ولا يوجد على الساحة شخصية سياسية تستطيع تولى القيادة»، منوهًا إلى أن مصر حاليًا تعيش حالة حرب حقيقية ولا يصلح للقيادة فى زمن الحرب إلا رجل عسكري.



وقال عاطف أمين، عضو الهيئة العليا لحزب «التحالف الشعبي الاشتراكي»، إن الشعب المصري غير راض عن أداء الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالرغم من وجود بعض المشروعات الكبرى مثل المليون ونصف المليون فدان، ومشروعات الأسمرات، فضلا عن الاهتمام بالمناطق العشوائية.


وأضاف «أمين»، في تصريحات خاصة لـ«النبأ»، أن هناك حالة من فقدان الأمل لدى المصريين؛ لاسيما مع استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية، وارتفاع الأسعار، ورفع الدعم عن السلع التموينية، وغلاء شرائح الكهرباء، منوهًا إلى أن هذه الأمور «أرهقت الفقراء»، ومحدودي الدخل الذين أصبحوا لا يملكون «قوت يومهم»  


وتابع: «السيسي لابد أن يوجه الحكومة لاتخاذ بعض القرارات لرفع المعاناة عن كاهل المواطن المصري، ودعم المواطن، وزيادة الإنتاج، والقضاء على البطالة، لافتًا إلى أنه في ظل استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية، فإنه من غير المستبعد اندلاع ثورة ضد الحكومة الحالية بقيادة المهندس شريف إسماعيل،


وقال «أمين»، إنه لا يستبعد أن يتدخل الجيش مرة أخرى، وينحاز لـ«إرادة الشعب» في حالة اندلاع ثورة ضد السيسي، لاسيما مع وجود ضباط مخلصين داخل القوات المسلحة المصرية، يسعون إلى حماية وخدمة أفراد الشعب من أي خطر يهدد مستقبلهم.


وتابع: «هناك ثلاثة شخصيات ذو خلفية عسكرية يمكن أن يكون لها دور في قيادة البلد في حالة عدم ترشح السيسي لفترة ثانية، وهم أحمد شفيق وسامي عنان، ومراد موافي»، منوهًا إلى أن تدخل أمريكا في تحديد مصير ومستقبل مصر، يعد إهانة لكل المصريين.