مفاجأة.. براءة الأب الروحي للشواذ في مصر من التحريض على الفسق والفجور
ترجع وقائع القضية، أثناء متابعة العقيد أحمد طاهر نور الدين الضابط بالإدارة العامة لحماية الآداب، صفحات الإنترنت والتواصل الاجتماعي؛ للوقوف على مالكي الصفحات والمواقع الإباحية التي يقوم أصحابها بنشر فكر الشذوذ الجنسي وأعمال الفجور، وتمكن خلال ذلك من رصد حساب على موقع "who is here"، تحت اسم "حمودي بوث"، والتي تعنى "حمودي تبادل"، يعلن خلالها صاحب الحساب عن رغبته في ممارسة الفجور سواء "سالب أو إيجاب".
ودفع العقيد طاهر نور الدين بأحد مصادره السرية الموثوق بها للدخول إلى الحساب على هذا الموقع الإباحي، وأجرى محادثات أعلن خلالها صاحب الحساب أنه مبادل أو سالب، ويرغب في الممارسة الجنسية الشاذة، وأنه يتقاضى مقابل ذلك هدايا عينية مكافأة له على أعمال الفجور، وأرسل له رقم هاتفه المحمول؛ لتسهيل التواصل معه وعقد اللقاء بينهما، تم تحديد موعد بمنطقة ميدان التحرير في وسط البلد، أمام جراج عمر مكرم، بدائرة قسم شرطة قصر النيل.
وبعرض الأمر على اللواء أحمد عبد الغفار، مدير الإدارة العامة لحماية الآداب، أمر بإعداد الأكمنة اللازمة؛ لضبط المتهم، تحت إشراف اللواء أسامة عايش نائب الإدارة العامة لحماية الآداب، واللواء عبد العزيز الأحمدي مدير النشاط الخارجي بالإدارة، وبالفعل نشر المقدم إيهاب توفيق القوات السرية لتأمين المأمورية بمحيط المكان المتفق عليه؛ وتم الاتصال بالمتهم على تليفونه من أحد الأرقام الخاصة بالإدارة، فرد على التليفون المحمول ووصف المكان الخاص به، فتوجه إليه العقيد أحمد طاهر نور الدين، وتعرف منه أنه صاحب حساب "حمودي بوث"، وبدأ المتهم في عرض مفاتنه ومدى احترافه أعمال الفجور، فأشار العقيد إلى القوات، الذين حاصروا المتهم وقبضوا عليه، بعد أن أعلموه بشخصهم وطبيعة المأمورية، وتم التحفظ على جهازه المحمول.
وباصطحابه إلى ديوان الإدارة، تبين أنه يدعى " أحمد محمد عبد الدايم"،26 سنة، مقيم بدائرة قسم شرطة الساحل، وبتفتيشه عثر بحوزته على مبلغ مالي 875 جنيهًا، وبمواجهته بما أسفر عنه الضبط والتفتيش، والمحادثات الموجودة على حساب "هو إذ هير" الخاص به، أقر بقيامه بإنشاء حسابات أخرى على عدة مواقع إباحية؛ بهدف استقطاب راغبي المتعة الجنسية الشاذة، مضيفًا أن الهاتف المحمول الذي تم ضبطه بحوزته، يقوم بالتواصل مع راغبي المتعة الجنسية الشاذة، وبفتح المتهم الجهاز، تلاحظ وجود العشرات من الصور الجنسية الإباحية، للمتهم وغيره من الشواذ، وكذلك الكثير من المحادثات الجنسية الشاذة، والاتفاقات واللقاءات بينه وبين الكثير من الشواذ.
وبتطوير مناقشته للاستفسار منه عن راعى ذلك العالم الشاذ، أكد لهم أن المدعو "أحمد أبو رحاب" هو الأب الروحي للشواذ في مصر، والصدر الحاني لهم، ويقوم بنشر تلك الثقافة داخل مصر، رغم كبر سنه، ومركزه كمهندس كمبيوتر، وأنه يتخذ من كافيتريا "الكونغ"، مركزًا لنشاطه، حيث إنه تعرف عليه منذ فترة في أحد الاجتماعات التي يعقدها مع الشواذ، وقدم "أحمد محمد عبدالدايم" محادثات " واتس آب"، يحاول فيها المدعو "أحمد أبو رحاب"؛ استدراجه للإقامة معه بشقة يستأجرها بمدينة نصر، واعدًا له بالحب وعدم الخيانة، حيث أرسل مبالغ مالية له، عبر خاصية "موبى كاش"؛ بهدف إغوائه، لافتًا إلى أنه رفض الذهاب إليه بشقته لما يعلمه عن هذا الرجل من استغلال الشباب لتسخيرهم في ميوله الجنسية الشاذة، وأهوائه الشخصية، وأبدى "عبدالدايم" رغبته في المساعدة لضبطه.
وبإجراء التحريات حول الأب الروحي للشواذ جنسيًا، تبين أنه يدعى "عبد الناصر فتحي محمد الطويل"، 53 عاما، مقيم بمدينة نصر، وسبق اتهامه في العديد من قضايا التحريض على أعمال الفسق والفجور، وتسهيل دعارة الشباب والصبية، ومنهم نجله "عاصم"،21 عامًا، وبناءً على هذا تم إقناع المتهم بإجراء اتصال تليفوني مع "أحمد أبو رحاب"، على الرقم الخاص به، والذي سبق أن أرسله معه، فتجاوب معه ورحب به، وأعلن عن رغبته في أن يحضر إليه، لمقابلته بالحي العاشر بمدينة نصر؛ تمهيدًا لاصطحابه للشقة، وعرض عليه الإقامة لديه "كلفر"، أى "كزوج له"، والانتقال للعيش الدائم معه.
وبتطوير مناقشته للاستفسار منه عن راعى ذلك العالم الشاذ، أكد لهم أن المدعو "أحمد أبو رحاب" هو الأب الروحي للشواذ في مصر، والصدر الحاني لهم، ويقوم بنشر تلك الثقافة داخل مصر، رغم كبر سنه، ومركزه كمهندس كمبيوتر، وأنه يتخذ من كافيتريا "الكونغ"، مركزًا لنشاطه، حيث إنه تعرف عليه منذ فترة في أحد الاجتماعات التي يعقدها مع الشواذ، وقدم "أحمد محمد عبدالدايم" محادثات " واتس آب"، يحاول فيها المدعو "أحمد أبو رحاب"؛ استدراجه للإقامة معه بشقة يستأجرها بمدينة نصر، واعدًا له بالحب وعدم الخيانة، حيث أرسل مبالغ مالية له، عبر خاصية "موبى كاش"؛ بهدف إغوائه، لافتًا إلى أنه رفض الذهاب إليه بشقته لما يعلمه عن هذا الرجل من استغلال الشباب لتسخيرهم في ميوله الجنسية الشاذة، وأهوائه الشخصية، وأبدى "عبدالدايم" رغبته في المساعدة لضبطه.
وبإجراء التحريات حول الأب الروحي للشواذ جنسيًا، تبين أنه يدعى "عبد الناصر فتحي محمد الطويل"، 53 عاما، مقيم بمدينة نصر، وسبق اتهامه في العديد من قضايا التحريض على أعمال الفسق والفجور، وتسهيل دعارة الشباب والصبية، ومنهم نجله "عاصم"،21 عامًا، وبناءً على هذا تم إقناع المتهم بإجراء اتصال تليفوني مع "أحمد أبو رحاب"، على الرقم الخاص به، والذي سبق أن أرسله معه، فتجاوب معه ورحب به، وأعلن عن رغبته في أن يحضر إليه، لمقابلته بالحي العاشر بمدينة نصر؛ تمهيدًا لاصطحابه للشقة، وعرض عليه الإقامة لديه "كلفر"، أى "كزوج له"، والانتقال للعيش الدائم معه.
عقب تقنين الإجراءات، تم اصطحاب المقبوض عليه، ومعه قوة من الشرطة السرية إلى الحي العاشر بمدينة نصر، وهناك اتصل بالأب الروحي للشواذ، وأعلمه بمكان تواجده أمام مخازن السلاب، فطلب منه الانتظار، لاصطحابه للشقة محل السكن، فتم إعداد كمين لضبطه، وفور حضوره توجهت القوات إليه وتمكنت من القبض عليه.
بمواجهته بالتحريات أقر أنه منذ فترة يحاول استقطاب المقبوض عليه، وإجرائه عدة محادثات عبر الـ"واتس آب"، للانتقال والعيش معه كزوج "كلفر"، وزوجة "لافر"، وممارسة الفجور، وبتفتيشه عثر معه على تليفون محمول به العديد من المحادثات بينه وبين العديد من الشباب الشاذ الذي يحاول استقطابهم ومنها المحادثات مع المقبوض عليه، وكذلك العديد من الصور، التي تجمعه بشباب صغير السن مسجلة فيها أنه "اللفر" الخاص بهم.
وبسؤاله عن محتويات التليفون المحول الخاص به، أقر بأنه يشعر بالمسئولية تجاه الشواذ جنسيًا في مصر، وأنهم يلجأون له لاستضافتهم أو لاستشارته، وأنه يقيم الحفلات الماجنة داخل شقته للشواذ، واعتاد على ذلك منذ عشرات السنين، حتى أطلق عليه الشواذ الأب الروحي، وباستكمال تفتيشه عثر معه على حقيبة بداخلها جهاز "لاب توب"، أقر بأنه يستخدمه في التواصل مع أمثاله من الشواذ جنسيًا، وأنه اشتراه من حصيلة الممارسات الشاذة.
كما عثر معه على علبة صفيح سوداء اللون، بداخلها أقراص مكتوب عليها، فياجرا"، وبمواجهته أقر باستخدامها في تسهيل عملية الممارسة، وبفتح الجهاز تبين أن به مئات الصور لشباب صغير السن يرتدون الملابس الحريمي، وآخرين تظهر أعضاء جسدهم التناسلية، وآخرين يحتضنهم المدعو أحمد أبو رحاب، وبسؤاله عن هذه الصور، أقر أن هذه الصور تخصه، وأنه الذي قام بتصوير بعضها وتحميلها على جهازه.
وبعرض المتهمين على نيابة قصر النيل، قررت إحالتهما إلى محكمة جنح قصر النيل، وأثناء جلسة محاكمتهما دفع أحمد النجار محامى"الأب الروحى للشواذ"، ببطلان الإجراءات الواقعة على موكله، سواء القبض أو الاستيقاف، بالإضافة إلى انتفاء الجرائم الواردة بقرار الاتهام، مشيرًَا فى مرافعته إلى عدم وجود صفحة خاصة بالمتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد انتهاء المحاكمة قضت المحكمة بحكمها السابق.