إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين في بني سويف بحضور المحافظ ومدير الأمن
شهد المهندس شريف محمد حبيب، محافظ بني سويف، واللواء محمد الخليصى مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف اليوم مراسم جلسة الصلح التي عقدتها الأجهزة الأمنية، بالتعاون مع الأجهزة الشعبية، لانهاء خصومة ثأرية بين عائلتي (النجار) و(الصباحي) من مركز ناصر.
حضر جلسة الصلح اللواء خلف حسين مدير المباحث الجنائية، والمحاسب خالد عويس رئيس مركز ومدينة ناصر، ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية وعدد من علماء الأزهر والأوقاف، فضلا عن الآلاف من أبناء قرى مركز ناصر.
حيث تم إنهاء الخلاف الثأري بين عائلتي "الصبايحة" و"النجار" بقرية بني عدي التابعة لدائرة المركز، بسبب مقتل طفل خطأ من العائلة الأولى يدعى أدهم ياسر فتحي 12 عاماً على يد احد أفراد العائلة الثانية في أثناء جمعهم، وتشوينهم لمحصول البصل بقرية معسرة نعسان التابعة لدائرة مركز إهناسيا منذ 5 شهور.
تم عقد جلسة الصلح بين الطرفين بمركز شباب مدينة ناصر الساحة الشعبية، حيث قدم أحد أبناء عائلة الجاني كفنه لعائلة المجني عليه، وتعهد الطرفان بنبذ الخلافات وإنهاء الخصومة بين العائلتين، والقسم على كتاب الله أن يكون الصلح جدياً وناهياً للنزاع القائم بين العائلتين.
وجًه المحافظ الشكر لكل من سعى في الصلح من القيادات الأمنية والشعبية والدينية لإنهاء هذه الخصومة وإعلاء مبدأ "الصلح "، لافتاً إلى أن الخصومة والخلافات تمزق نسيج المجتمع، وتعرقل جهود التنمية، مشيراًٍ إلى أن التسامح والحفاظ على الأرواح واجب ديني وعمل نبيل دعت إليه كافة الأديان السماوية، لنشر الألفة والمحبة والأمن والسلام بين أفراد المجتمع.
حيث تم إنهاء الخلاف الثأري بين عائلتي "الصبايحة" و"النجار" بقرية بني عدي التابعة لدائرة المركز، بسبب مقتل طفل خطأ من العائلة الأولى يدعى أدهم ياسر فتحي 12 عاماً على يد احد أفراد العائلة الثانية في أثناء جمعهم، وتشوينهم لمحصول البصل بقرية معسرة نعسان التابعة لدائرة مركز إهناسيا منذ 5 شهور.
تم عقد جلسة الصلح بين الطرفين بمركز شباب مدينة ناصر الساحة الشعبية، حيث قدم أحد أبناء عائلة الجاني كفنه لعائلة المجني عليه، وتعهد الطرفان بنبذ الخلافات وإنهاء الخصومة بين العائلتين، والقسم على كتاب الله أن يكون الصلح جدياً وناهياً للنزاع القائم بين العائلتين.
وجًه المحافظ الشكر لكل من سعى في الصلح من القيادات الأمنية والشعبية والدينية لإنهاء هذه الخصومة وإعلاء مبدأ "الصلح "، لافتاً إلى أن الخصومة والخلافات تمزق نسيج المجتمع، وتعرقل جهود التنمية، مشيراًٍ إلى أن التسامح والحفاظ على الأرواح واجب ديني وعمل نبيل دعت إليه كافة الأديان السماوية، لنشر الألفة والمحبة والأمن والسلام بين أفراد المجتمع.