نرمين ماهر لـ«النبأ»: «حليمو» فكرة جديدة.. و«عمارة رشدي» مفاجأة
«سلسال الدم» إضافة لمشواري الفني.. وعبلة كامل «أمي»
استطاعت الفنانة نرمين ماهر أن تصنع لنفسها مكانة طيبة، خاصة خلال الفترة الأخيرة، حيث تعيش هذه الأيام حالة من التوهج الفني؛ بعد مشاركتها في عدد من الأدوار الناجحة، وعلى رأسها مسلسل "سلسال الدم 4"، كما تجهز دورًا جديدًا، في بطولة أول فيلم رعب مصري.
"النبأ" التقت بالفنانة نرمين ماهر في حوار مثير تحدثت فيه عن تفاصيل أعمالها، وكشفت الكثير من الأسرار، وإلى تفاصيل الحوار:
في البداية نود أن تحدثينا عن دورك في أول فيلم رعب مصري "عمارة رشدي"؟
أقدم في هذا الفيلم دور زوجة الفنان مدحت تيخا، وتدور أحداثه في إطار رعب كوميدي، حول عمارة شهيرة بمنطقة رشدي في الإسكندرية تسكنها العفاريت، ويرثها شخص واحد، ونتيجة لسمعتها السيئة يهرب الجميع منها، ويرفضون السكن بها، لكنه يسعى بكل الطرق أن يؤجرها لأي شخص، وبعد محاولات ينجح في تأجيرها لـ6 أشخاص، من بينهم مدحت وأنا، فتجمعنا علاقة حب ضمن الأحداث، تنتهي بالزواج، وتقع العديد من المواقف المرعبة، والكوميدية، في العمل.
ومتى سيتم عرض الفيلم؟
من المقرر أن يتم تصويره خلال إجازة نصف العام، بعد أن استطعنا أن ننتهي من حوالي 40% من المشاهد به، وأنا شخصيا يتبقى لي أسبوع واحد، فقط للانتهاء من كل مشاهدي بالعمل.
ألم تقلقك فكرة المشاركة في فيلم رعب مصري؟
لا إطلاقًا، فعلى العكس استهوتني الفكرة الجديدة، خصوصًا أنها مختلفة عن كل الأفكار، والأفلام الموجودة خلال الفترة الحالية بدور العرض، فكل فنان يرغب في أن يكون متميزًا، ومختلفا قدر الإمكان، بالإضافة إلى أن التنوع مطلوب من كل ممثل، حتى لا يمل منه الجمهور، فمن السهل جدًا أن يضع الفنان نفسه في قالب فني واحد، وينجح فيه في البداية، لكنه بعد ذلك سيمل منه الجمهور، وأعد الجمهور بأن يكون "عمارة رشدي"، مفاجأة.
وماذا عن فيلم "حليمو أسطورة الشواطىء"؟
الفيلم اجتماعي كوميدي، خفيف وجديد، يتحدث عن محافظة الإسكندرية بشكل مختلف، وعن أهلها، وخاصة المقيمين بالمحافظة وبشواطئها دائما، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور، خصوصًا أنه يضم نخبة كبيرة من النجوم الممتازين، سواء طلعت زكريا، أو بيومي فؤاد، أو دينا، أو ريم البارودي، أو رامي غيط، بالإضافة طبعًا إلى المخرج الجميل محمد سعيد، والسينارست محمد فاضل.
وما الدور الذي تقدمينه في هذا العمل؟
أقدم دور "حبيبة"، وهي شقيقة "حليمو"، الذي يجسد دوره الفنان طلعت زكريا، وهي فتاة فقيرة، تعمل ممرضة في أحد المستشفيات الحكومية، لكنها تتعرض للظلم بدرجة كبيرة في حياتها، خاصة وأنها تعيش بمفردها، مما يصعب الأمر عليها، والفيلم يرصد أيضًا نظرة المجتمع، والناس للفتاة التي تعيش بمفردها.
وما سبب تأجيل تصوير الفيلم طوال الفترة الماضية؟
السبب الأساسي كان مرض المخرج محمد سعيد، وهو ما أجبرنا على إيقاف التصوير فترة طويلة، حتى تماثل الشفاء التام، وعدنا بعد ذلك لاستئناف التصوير، ويتبقى لى أيام قليلة، وأنتهي من كل المشاهد الخاصة بي في العمل.
هل ستشاركين في الجزء الرابع من مسلسل "سلسال الدم"؟
نعم، أواصل خلال الفترة الحالية، تصوير المشاهد الخاصة بي في المسلسل، فشخصية "بسمة"، التي أقدمها في العمل، ظهرت منذ الجزء الثاني، ومستمرة حتى الرابع، والمسلسل كله أنا أعتبره إضافة كبيرة، وعظيمة بالنسبة لي، ولمشواري الفني.
وماذا عن كواليس العمل؟
رائعة فوق الوصف، فالمسلسل أتاح لي الفرصة أن أتعاون مع نخبة من كبار الأساتذة في الدراما؛ وعلى رأسهم: الفنانة عبلة كامل، والتي أعتبرها "أمي" الثانية، فهي مثال للفنان الناجح المتواضع المحبوب، وكانت تساعدني كثيرا دون تكبر أو تكلف، كما أنها من الشخصيات المريحة جدًا في التعامل الشخصي بعيدًا عن العمل، وكذلك الفنان رياض الخولي، فهو من الشخصيات المحترمة والرائعة التي يعد العمل معها فخرًا وشرفًا لي، وكل فريق العمل من الفنانين الرائعين الذين يحرصون على انتقاء أدوارهم بعناية فائقة ودقة شديدة.
وماذا عن الصعوبات التي واجهتك في أثناء تصوير المسلسل؟
لم تكن صعوبات بالمعنى الحقيقي، ولكنها تجربة جديدة بالنسبة لي، خاصة أنه مسلسل "صعيدي"، وهذا جعلني "أغير جلدي" تمامًا، فكان هو أول أعمل أقدم فيه دور "صعيدية"، رغم أن أصولي صعيدية في الأساس، كما أنه جعلني أذاكر اللهجة الصعيدية لشهور طويلة، حتى أتقنتها واستطعت تقديمها جيدًا.
ما الجديد في فيلم "الخروج عن النص"، وما طبيعة دورك؟
انتهيت من تصوير المشاهد الخاصة بي في هذا الفيلم، لكني لا أعلم مصيره، أو حتى موعد عرضه حتى الآن، وأجسد فيه دور "نهى"، وهي خطيبة الفنان محمد نجاتي، الفتاة الطموحة التي تحلم بأن تحقق الشهرة والنجاح من خلال مجال الفن والتمثيل، على الرغم من أنها فقيرة وتعيش حياة بسيطة للغاية، كما أنها تواجه مع خطيبها مشاكل كثيرة؛ بسبب ظروفهما المادية الصعبة، التي تقف حائلًا بينهما وبين ارتباطهما، ويحاولان إيجاد حلول لها.
بعيدًا عن العمل كيف تقضين يومك العادي؟
يومي العادي مثل يوم أي زوجة، أكون عادة في منزلي مع زوجي، أو أذهب لوالدتي، أو نخرج في بعض الأوقات.
هل يمكن أن تعتزلي الفن يومًا ما بسبب زواجك؟
لا أعتقد، فزوجي يقدر تمامًا عملي، ويحترمه بشكل كبير، كما أنه يشجعني عليه ويدفعني دائمًا للأمام ولتقديم أفضل ما عندي، وهي نعمة أشكر الله عليها، وما يسعدني أكثر هو اهتمامه بكل تفاصيل عملي وحياتي المهنية بشكل دقيق، حتى أنه أحيانا كثيرة يعطيني رأيه في الأدوار التي أقدمها والمعروضة على، وعادة ما تكون آراؤه صائبة في النهاية.
هل أنت طباخة ماهرة؟
ضاحكة.. لا للأسف أكره المطبخ والطبخ، وذات مرة خضت التجربة، وفشلت، ولكني تعلمت بعض الأصناف البسيطة، وخاصة التي يحبها وائل زوجي.