هل تحرم تدخلات الرعاة والصهاينة صلاح والنني من إنجاز الخطيب؟
هل يقترب الثنائي المصري محمد صلاح ومحمد النني لاعبا وسط المنتخب الوطني وروما الايطالي وأرسنال الانجليزي ، من تعويض ما أخفق فيه الجميع علي مدار سنوات وسنوات لم يرتدي حذاء الكرة الذهبية من بعد الخطيب عام 1983 .
مع إعلان الاتحاد الافريقي لكرة القدم
بتواجد اسماء صلاح والنني ضمن قائمة الافضل في افريقيا ، وتدور الشكوك و التساؤلات
حول مصير الثنائي المصري وهل سيتدخل الرعاه أو ما اسماه المصريون من قبل بتدخلات
الصهاينة من جديد لحسم الاختيارات على
غرار ما يحدث في أوروبا وفي الكرة الذهبية العالمية ، وعلى غرار ما عاني منه النجم
المصري محمد أبو تريكة لسنوات وسنوات كان أهمها عام 2008 حينما خسر اللقب وسط ذهول
الجميع أمام التوجولي أديبايور .
وتطرح الجماهير والمحللين نفس السؤال ،
من زاوية أخري ، فهل سيكون لتواجد الثنائي صلاح والنني في أحد أكبر الأندية
العالمية دور في تحسين وتعديل وضع المصريين في التنافس علي هذه الجائزة الغائبة
منذ زمن بعيد .
ويتواجد الثنائى الدولى المصرى محمد صلاح،
لاعب روما، ومحمد الننى لاعب أرسنال الإنجليزى، ضمن قائمة بها 30 لاعبًا مرشحون لجائزة
أفضل لاعب فى القارة السمراء خلال العام الحالى 2016.
وتضم القائمة أبرز العناصر الإفريقية المحترفة
فى أوروبا، أمثال الجزائرى رياض محرز، لاعب ليستر سيتى الإنجليزى، ومواطنه إسلام سليمان،
زميله فى ليستر، بجانب المخضرم صامويل إيتو، لاعب أنطاليا سبورت التركى، والجابونى
بيير أوباميانج، مهاجم دورتموند الألمانى، والمالى سادو مانى، مهاجم ليفربول الإنجليزى.