من الهجوم على مصر إلى استبعاد الفرق العربية.. تعرف على السيدة الأكثر تطرفًا في إسرائيل
تعد وزيرة الثقافة الإسرائيلية "ميري ريجيف"، من أكثر النساء الإسرائيليات تطرفًا، سواء في الحكومة أو الكنيسيت، بسبب مواقفها المتكررة التي تحمل الكراهية لكل ما هو عربي وإسلامي.
وحلّت "ريجيف" في المرتبة الخامسة في انتخابات حزب الليكود الداخلية الأخيرة، وفازت بعضوية الكنيست لدورتين متتاليتين، وأصبحت السيدة الأولى في الحزب الحاكم في إسرائيل، وشغلت منصب وزيرة الرياضة ثم وزيرة الثقافة.
وتعود جذور ريجيف لأسرة متواضعة، لكن طموحاتها لا تعرف الحدود، وبعد ظهور نتائج الانتخابات الحزبية الداخلية، أعلنت ببهجة كبيرة: ليس أمام نتنياهو من خيار إلا تعييني وزيرة في مجلس الوزراء المقبل، "إذا لم يفعل ذلك سأفتعل تمردا".
استعادة سيناء
دعت "ريجيف" لاستخدام القوة ضد مصر، واستعادة
شبه جزيرة سيناء فى حال استمرار تردي الأوضاع الأمنية على الحدود المصرية الإسرائيلية، وعدم
إحكام مصر لسيطرتها على سيناء، ومنع تسلل اللاجئين الأفارقة عبر الحدود المشتركة.
وقالت النائبة بالكنيست: "إن جنودنا على طول الحدود مع مصر يعملون بأقصى جهد لمنع دخول الأعداد الكبيرة للاجئين لإسرائيل"، مضيفة أنه بإمكان إسرائيل إرسال جنودها لسيناء والذهاب إلى هناك لمنعهم من الانتقال إلى إسرائيل بالقوة وعدم الاكتفاء باعتقالهم ونقلهم إلى معسكرات الاعتقال التى تُشيّد حاليا على الحدود.
طرد الفرق الرياضية لعرب 48 من الدوري الإسرائيلي
خاطبت وزارة الرياضة الفلسطينية، اتحاد الفيفا بشأن ميري ريجيف عندما كانت تشغل منصب وزيرة الرياضة الإسرائيلية، لدعوتها لطرد فرق عرب 48 في الدوري الإسرائيلي، بالإضافة إلى إنزال أشد العقوبات عليهم خلال المسابقات.
اتهامها لليونسكو بمعاداة السامية بسبب فلسطين
وصفت "ريجيف" قرار اليونسكو الذي نفى أي صلة بين إسرائيل
والأماكن المقدسة في القدس، واعتبر الأماكن المقدسة بالقدس الشريف تراثًا إسلاميًا،
بـ"القرار المخزي" و"المعادي للسامية".
وأكدت "ريجيف" أن اليونسكو اختارت
الرواية الفلسطينية التي لا أساس لها من الصحة، مشيرة إلى أن جبل الهيكل كان وسيبقى
أقدس موقع للشعب اليهودي في العالم، ولا قيمة لقرار اليونسكو الذي يخالف الواقع والتاريخ،
على حد زعمها.
ترك المنصة بسبب أشعار "محمود درويش"
أثارت "ريجيف" غضب الجمهور عندما غادرت
المنصة خلال احتفال توزيع جوائز”أوفير” الأوسكار الاسرائيلي للافلام والإنتاج
السينمائي، وذلك عندما اعتلى النجم العربي تامر نفار، المسرح ليغني أغنية تحوي
مقطعا من قصيدة الراحل محمود درويش.
وأثار تصرفها غضب الممثلين العرب الذين تواجدوا في الحفل، والذين عبّروا عن غضبهم إزاء تصرف
ريجيف، ولم يستلموا الجوائز التي حصلوا عليها.