اختبار بسيط يوضح لك فرصة حصولك على نوم هادئ

هل تشعر بالنعاس خلال النهار وفي أوقات العمل، في حين أنك تناضل من أجل النوم خلال فترة الليل؟

تقول إحصائيات طبية حديثة، إن واحدا من ثلاثة يعاني من قلة النوم والقلق بسبب التكنولوجيا الحديثة، والعمل في المنزل ببعض الأحيان.

ويسبب الحرمان من النوم الكثير من العواقب الصحية الجسدية، والتي تضعك في خطر شديد من ظروف صحية مثل السمنة وأمراض القلب والسكري.

ولكن كيف يمكنك معرفة ما إذا كان النوم الذي سوف تحصل عليه في تلك الليلة كافيا من عدمه؟ يمكنك الآن التأكد من ذلك من خلال اختبار بسيط يعتمد على ملعقة وعلبة معدنية.

ويوصي الدكتور مايكل موسلي الخبير في عملية النوم، بأن إجراء الاختبار، يحتاج إلى "الاستلقاء في غرفة هادئة، مظلمة في فترة ما بعد الظهر، ثم تقوم بالإمساك بالملعقة، ثم تجلس على حافة السرير."

ثم تضع علبة معدنية على الأرض، أمام السرير الخاص بك، ثم تبدأ في التحقق من الوقت، ثم تغلق عينيك، ثم تسأل سؤالا: هل تغفو بمجرد الاستلقاء؟ أم أنك تستغرق وقتا طويلا حتى تنام فعليًا؟

ويحتاج الاختبار إلى سقوط الملعقة على الأرض بمجرد النوم، وحينها سوف تصطدم الملعقة بالعلبة المعدنية فتحدث جلبة تستيقظ على الفور، تخبرك بالمدة التي قضيتها بين بداية الاستلقاء حتى النوم مباشرة.

ووفقا لدكتور موسلي ، فإنه إذا كنت تغفو في غضون خمس دقائق، فأنت من المحظوظين بنوم هادئ ومستقر، أما أكثر من 15 دقيقة، فسوف تعاني في تلك الليلة، وتكافح من أجل النوم وفي الصباح سوف تشعر بالغفوة والنعاس والرغبة في النوم.

وبطبيعة الحال، يمكن أن يفشل هذا الاختبار عند سقوط الملعقة خارج الإطار المعدني الموضوع أمام السرير، وفي تلك الحالة يمكنك ضبط المنبه على فترة 15 دقيقة للتأكد أنك تنام في تلك الفترة أم تنام بعد ذلك.

ويفيد النوم الصحي الهادئ صاحبه في الحصول على وزن مثالي وحرق السعرات الحرارية، وبناء العضلات القوية، كما أنه يمنح صاحبه مزاجا جيدا خلال فترة الصباح، كما يمنح صاحبه قدرة أكبر على التركيز في العمل أو الدراسة.