يصنع من النفط.. أضرار استخدام "الفازلين" على البشرة
يتجه عدد كبير من الأشخاص لاستخدام "الفازلين" لترطيب البشرة، ويُفضله الكثير نتيجة إلى قلة تكلفته، ولكن ما لا يعرفه الكثير أن الجيل المكون منه "الفازالين" ناتج عن عملية ثانوية لتكرار النفط، وهذا يعني إنه غير صديق للبيئة وضار للغاية، وهذا يوضح أيضًا الأضرار التي تصاحبه عند الاستخدام.
ويُعد "الفازلين" من المواد البترولية، لذا يحمل العديد من الأضرار للجسم، أولهما إنه يشكل طبقة عازلة على البشرة، تمنعها من التنفس، فإذا حاول أحد أن يدعك يديه بالفازلين، ثم سكب مياه على يديه، سوف يلاحظ أن المياه لن يندمج مع الفازلين، ولم يصل إلى يديه، وهذا أكبر دليل على إنه يصنع حاجز للبشرة، وهذا ضار للغاية.
وليس هذا فحسب، بل يجعل الفازلين البشرة باهته ومؤكسدة، وعند استخدامه على الشفاه يعمل على جعلها أغمق، وتكرار وضعه يؤدي إلى اسودادها.
وكشفت أحد الدراسات، أن هناك أضرار من تخزين "الفازلين" على المدى الطويل؛ نتيجة إلى نسبة الهيدروكربونات الموجودة به، كما إنه يُضر المرأة وطفلها خلال فترة الرضاعة الطبيعية، وذلك نتج عن دراسة كميات الأنسجة الدهنية الموجودة في جسم الإنسان بعد وضعه للفازلين، مما يؤثر ذلك بالطبع على حليب الأم.