الكويت تعرض الوساطة لنزع فتيل الأزمة بين مصر والسعودية
يرأس أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، وفد بلاده في اجتماعات الدورة الـ37 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي مع رئيسة وزراء المملكة المتحدة تيريزا ماي، واللتين ستعقدان في العاصمة البحرينية المنامة.
وقال نائب وزير الخارجية، خالد الجارالله، حسبما أوردت صحيفة "الراي" الكويتية، إن القمة الخليجية "تأتي في ظل ظروف استثنائية ودقيقة وغير طبيعية، وستبحث الكثير من القضايا، وفي مقدمها قضية الإرهاب والأوضاع الاقتصادية في دول المجلس".
وتطرقت تصريحات نائب وزير الخارجية الكويتي، حسبما أوردت الصحيفة إلى العلاقات المصرية السعودية، واستعداد بلاده للتدخل والوساطة لتخفيف الاحتقان بين البلدين في ظل عدم ظهور مبادرة للصلح أثناء زيارة السيسي للإمارات أخيراً.
وقال الجارالله: "سبق أن ذكرت أن الكويت على استعداد للتدخل الايجابي كعادتها، حيث أنها تسعى دائمًا لتصفية الأجواء العربية وامتصاص أي احتقانات قد تشوب العلاقات العربية، وبالتالي نحن متفائلون بمستقبل هذه العلاقات، وأن الرياح التي نشتهيها آتية لا محالة بعون الله".
يذكر أن العلاقات المصرية السعودية في الفترة الحالية تشهد توتراً على خلفية تصويت مصر في مجلس الأمن ضد مشروع لفرض هدنة في حلب السورية، وتأييدها لقرار روسي بشأن سوريا، وهو ما اعتبره مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة بـ "الأمر المؤلم".