ناشط قبطي يطالب بـ"محاكمات كنسية" للكهنة والأساقفة المنحرفين

أشاد الناشط القبطى، جرجس بشرى، بقرار البابا تواضروس الثاني، بوقف القس " بيشوي ملاك" وتحويله إلى محاكمة كنسية ، وذلك على خلفية مقال كتبه بعنوان " كنيستنا 11 .. مرحبًا قداسة الماما المعظم ".

وقال جرجس بشرى في تصريح خاص لــ " النبأ " أن قرار البابا تواضروس صائب وجرئ وسريع، ويستهدف الحفاظ على هيبة الكنيسة ورمزها الديني أمام العامة ، مطالبًا بتفعيل لجنة المحاكمات الكنسية لكي تحاسب بلا هوادة كل كاهن أو اسقف ينحرف عن الإسلوب اللائق في التعامل مع الشعب .

وأوضح جرجس بشرى أن أسلوب القس لا يليق بتعاليم المسيح ومحبته وطهارته خاصة ، وأنه من المفترض أن يكون قدوة للمؤمنين في الحكمة والكلام والتصرف، مؤكدًا أن مثل هذه الاسلوب الساخر في تناول بعض ما وصفهم بالعمائم السوداء يصب في خانة الذين يهاجمون الكنيسة من التيارات المتطرفة والمتشددة التي تستهدف رمز الكنيسة بسبب مساندته للدولة والجيش المصري في ثورة 30 يونيو 2013 ، موضحًا أن قرار الوقف قرار هين مقارنة بالالفاظ التي لم يجانبها الصواب في أسلوب الكاهن.

وأكد جرجس بشرى على أن البابا تواضروس ليس منزهصا عن الأخطاء وكثيرًا ما ننتقده ولكن بشكل بناء وموضوعي بعيد عن أساليب السخرية والغمز واللمز ، مشددًا على أن القس بيشوي كان يجب عليه لو انتقد البابا على خلفية استقباله لرئيسة اساقفة السويد أن ينتقده بأسلوب موضوعي خاصة وأنه كاهن وقدوة يقتدي بها النشئ والعامة ، خاصة وأن الكنيسة بابها مفتوح للجميع ، واستقبال البابا لها لا يعني ايمانه بكهنوتها أو اسقفيتها.