رئيس التحرير
خالد مهران

أول رد من «المجلس الثوري» على اتهام الداخلية له بالوقوف وراء حادث الكنيسة

محمد شريف كامل
محمد شريف كامل


قال محمد شريف كامل، الأمين العام لما يعرف باسم «المجلس الثوري المصري»، إن اتهام الداخلية للمجلس بالضلوع في العملية الإرهابية على الكنيسة البطرسية في القاهرة، يثير الدهشة والاشمئزاز.


وأضاف «كامل» في تصريح خاص لـ«النبأ»، أن هذا الاتهام السابق لأي تحقيقات موضوعية لهو دليل على مخطط (الانقلاب) لتفتيت وحدة الشعب المصري، ولإقران الثورة ضد الظلم والقهر بالإرهاب وقتل الأبرياء.


وتابع: «جاء تبني داعش لهذه الجريمة صفعة على وجه النظام ليضعه أمام خيارين، إما أن يسحب اتهامه للمجلس أو يرد الاتهام عن داعش، وفي الحالتين دليل على كذب وافتراء النظام، على حد قوله.


وأكد أن استشهاد الداخلية ببيان المجلس الصادر في 5 ديسمبر 2016، كدليل اتهام، لهو دليل آخر على تزييفها للحقائق، وأن ذلك البيان يعتبر دليلا حيا على حرص المجلس الثوري المصري على وحدة الشعب المصري ورفضه التقسيم الطائفي واستغلال القيادات الدينية في تضليل الشعب.


وأشار إلى أن الاتهام الكاذب الموجه للمجلس، يؤكد أن اتهام نظام الانقلاب لآلاف المعتقلين، ما هو إلا اتهام زور وبهتان، وأن المجلس مُحق في المطالبة بتحقيق دولي لانعدام الثقة في تلك المنظومة، على حد قوله.


وذكرت وزارة الداخلية أن المجلس الثوري المصري، يقف وراء أحداث الكنيسة البطرسية، وقالت في بيان لها "رصدت المعلومات إصدار ما يطلق عليه (المجلس الثورى المصرى – أحد الأذرع السياسية للجماعة الإرهابية بالخارج)،  بيانا بتاريخ 5 الجارى يتوعد قيادة الكنيسة الأرثوذكسية بسبب دعمها للدولة، واضطلع  بتشكيل مجموعة من عناصره المتوافقة معه فكرياً "تم تحديدهم" وأعد لهم دورات تدريبية بأحد الأوكار بمنطقة الزيتون بمحافظة القاهرة استعداداً لتنفيذ بعض العمليات الإرهابية".