رئيس التحرير
خالد مهران

موقع بريطاني: كيف ردت قطر على الزج باسمها في تفجيرات الكاتدرائية بمصر؟

عبد الفتاح السيسي
عبد الفتاح السيسي وتميم بن حمد


أكد مجلس التعاون الخليجي، أن العلاقات المتبادلة بين مصر ودول الخليج على المحك، وقد تتأثر سلبا بسبب الاتهامات المصرية بالزج باسم قطر في التفجيرات التي شهدتها الكاتدرائية، الأحد الماضي.


وبحسب موقع "ميدل إيست أي"، البريطاني فقد طالب الأمين العام لمجلس التعاون "عبد اللطيف بن راشد الزياني"، المسئولين في مصر بضرورة التأكد من البيانات التي تتعلق بعملية التفجيرات التي وقعت قبل الإعلان عن أي قوائم تضم أسماء متهمين أو توجيه اللوم لأي بلد بعينها.

وأضاف "الزياني" أن اتخاذ قرارات متسرعة سوف يؤدي بنتائج لا لزوم لها، علاوة على أنه قد يتسبب في أن مصر سوف تخسر علاقاتها مع العديد من الدول المجاورة لها التي هي في أمس الحاجة لها.


ويبدو أن بن راشد الزياني يحاول تأكيد أن مجلس التعاون حريص على استمرار علاقاته مع مصر، وأكد أن مجلس التعاون بالكامل ضد الإرهاب بكل صوره وأشكاله وأنه انتقد ما شهدته الكنيسة البطرسية من تفجيرات، مشيرًا إلى أن تحقيق الاستقرار والأمن في مصر أمر يهم المجلس وجميع أعضائه.


ونوه "ميدل إيست أي" إلى رد الفعل القطري حيال اتهامات مصر لها، حيث اعتبر "أحمد الرميحي"، مدير المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية القطرية، أن الزج باسم قطر في تفجيرات الكاتدرائية، ما هو إلا وسيلة تحاول مصر اتباعها لتغطية ما وصفه ب"عدم كفاءة السلطات المصرية في البحث والوصول للحقيقة.



وقال "الرميحي"، إن السلطات المصرية بنت اتهامها بناء على الزيارة التي قام بها الطبيب مهاب مصطفى السيد قاسم، إلى قطر وهو يبلغ من العمر 30 عاما، والذي تتهمه مصر بأنه عضو في جماعة الإخوان، وأنه يتلق تعليمات من قبل قيادات الإخوان للقيام بعمليات هدفها زعزعة الاستقرار في البلاد.


وأضاف الرميحي أن هذا الإعتقاد خاطيء، تماما، مشيرا إلى أن "قاسم" كان واحدا من آلاف زاروا قطر مؤخرا، وأنه وإذا كان "قاسم" بالفعل رجل خطير، فكان على السلطات المصرية، أن تبلغ قطر بذلك، أو أنها تطالب بتسليمه، ولكنها لم تفعل.