رئيس التحرير
خالد مهران

السادات: أنبوبة البوتجاز بـ 70 جنيها والبنزين والسولار بـ7 جنيهات خلال عامين

محمد أنور السادات،عضو
محمد أنور السادات،عضو مجلس النواب


وجه النائب محمد أنور السادات، رئيس حزب «الإصلاح والتنمية»، سؤالا عاجلا لكل من رئيس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل، ومحافظ البنك المركزي، طارق عامر، ووزير المالية، عمرو الجارحي، بشأن التعهدات التي قدمتها الحكومة في خطاب النوايا الموجه لـ«كريستين لاجارد»، مديرة صندوق النقد الدولي بتاريخ 7 نوفمبر 2016.


وأضاف «السادات» فى بيان له اليوم، أن هذا الخطاب يحتوى على قائمة من الإجراءات التي اتخذتها الحكومة قبل التوجه للصندوق، وكذلك الإجراءات التي تعتزم الحكومة اتخاذها في إطار برنامج الإصلاح المالي والهيكلي المطلوب للحصول على قرض الصندوق لسد الفجوة التمويلية التي تعاني منها مصر. 


وأشار «السادات»، إلى أن البرنامج المرفق بالخطاب تضمن تعهدا صريحا بتعديل أسعار المنتجات البترولية «قبل الضرائب» سواء البنزين أو السولار أو البوتاجاز، وكذلك أسعار الطاقة الكهربية، بحيث تصل إلى 100% من السعر العالمي «سعر التكلفة» بحلول العام المالي 2018/2019، أي في غضون سنتين على الأكثر من الآن.


وأوضح «السادات» أنه من المتوقع وصول أسعار البنزين والسولار إلى مستويات الـ7 جنيهات للتر، وأنبوبة البوتاجاز إلى ما يقرب من 70 جنيها، وكذلك تضاعف فواتير الكهرباء، وهو الأمر الذي سيكون له تأثيرات عنيفة على جميع قطاعات المجتمع بلا استثناء، وسيزيد من مستويات التضخم؛ بسبب أن الطاقة والوقود مكون أساسي في جميع السلع والخدمات.


وتساءل السادات عن جدوى الاستمرار في منظومة الكروت الذكية المزمع تنفيذها حاليا اذا كانت خطة الحكومة الحقيقية هي التحرير التام لأسعار الطاقة خلال أقل من سنتين. 


كما تساءل السادات أيضا عن استعدادات الحكومة لمواجهة تداعيات هذه الارتفاعات الحادة في تكلفة الطاقة على المواطن ذي الدخل المحدود والمتوسط وهؤلاء هم الغالبية العظمى للمواطنين، في ظل تعهد الحكومة أيضا بالسيطرة على فاتورة الأجور والمعاشات، وبالتالي فنحن نواجه عملية إفقار حقيقية للشعب المصري دون وجود خطة بديلة واضحة لتعويض المواطنين وتنمية مواردهم بشكل حقيقي. 


وانتقد «السادات» توجه الحكومة لعقد هذا الاتفاق قبل الرجوع لنواب الشعب ومناقشتهم في تداعيات هذا البرنامج على حياة المصريين ودون تقديم خطة واضحة لوقف تدهور الحالة المعيشية للمواطنين والتي أصبح كتمانها وتجاهلها ضربا من المستحيل.