بالصور.. كواليس لقاء تواضروس برئيس جمهورية «توجو»
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية اليوم، الرئيس التوجولي فوري جناسينجبي والوفد المرافق له.
وأعرب البابا تواضروس الثاني عن سعادته
بزيارة فوري جناسينجبي، لمصر وللكنيسة القبطية.
وأضاف"تواضروس" قائلا:"الكنيسة القبطية هي كنيسة مصر ومصر
دولة إفريقية، ومثلما قال الرئيس السيسي إنه يجب أن تكون هناك علاقات قوية مع البلاد
في إفريقيا ونحن ككنيسة نفعل ذلك أيضًا، ونحن نتعلم في مصر أن نخدم كل إنسان واحتياجاته
في أي زمان وفي أي مكان".
وعن القوافل الطبية التي ترسلها الكنيسة لتقديم الخدمات الطبية للشعب التوجولي
أوضح البابا أن أفراد هذه القوافل الطبية عقب عودتهم من الخدمة في توجو يكونون سعداء من هذه
الخدمة التي قدمت باسم مصر.
وعبر البابا عن شكره للرئيس التوجولي على قرار تخصيص قطعة أرض لبناء كنيسة قبطية
بدولته، مضيفا أنها لفتة طيبة وأن الشعب المصرى يقدم له الشكر على ذلك،
مؤكدا أن قارة إفريقيا لها مستقبل مشرق، ولابد من اتحادنا لخدمة أوطاننا.
وعن الأديرة القبطية أشار "تواضروس"، إلى أن الأديرة القبطية أحد المعالم
الأثرية في مصر، مضيفا أنه يوجد بها حوالي 50 ديرًا منها 40 للرجال ، منوها إلى
وجود العديد من الأديرة الأثرية الخالية من الرهبان.
وتابع:"هذه الأديرة منتشرة في ربوع القطر المصري مثل البحر الأحمر ووادي
النطرون ولها اسم ميزان القلوب وهي أشهر منطقة أديرة في العالم ، وكذلك الإسكندرية
وصعيد مصر".،
متابعا:" وأديرة الر اهبات عدد كبير منها في مصر ، وفي الوجه بحري مثل القديسة
دميانة، وهي أشهر شهيدة مصرية من القرن الرابع، وتوجد أديرة للراهبات في الصعيد أيضًا".
فيما قدم الرئيس التوجولي فوري جياسينجبي خالص تعازيه لقداسة البابا على أحداث
الكنيسة البطرسية ، مضيفا أنه لابد من الوقوف كوحدة واحدة وصف واحد لمحاربة الإرهاب،
موجها الشكر للسفير المصري على عمله لتعزيز العلاقات بين البلدين.
وقال: "شكرًا لاستقبالكم وحفاوتكم ونهدي سلام الشعب في توجو للشعب المصري
والكنيسة القبطية ، وشكرا علي الخدمات العديدة التي تقدمها الكنيسة القبطية للشعب في
توجو ، هذه الخدمات تساعد علي محاربة الفقر والإرهاب، والأجيال الحالية الشابة والتي
لها طموحات كثيرة ، يتعرضون للبطالة وتحديات صعبة قد تؤدي إلى مستنقع الإرهاب".
وتابع: "إننا في حاجة ماسة إلى أن نزرع القيم النبيلة في نفوس الشباب في توجو، مضيفا:"الموارد لدينا محدودة أمام الفكر المتطرف فنحن نحتاج إلى عمل روحي لحماية الشباب من الفكر المتطرف".