"الأخ" يغتصب زوجة شقيقه المُغترب في الخليج تحت حماية الأم
أن تتعرض المرأة للاغتصاب، فهذا يحدث كثيرًا فى أيامنا هذه لأسباب عديدة.. أما أن تغتصب المرأة من أقرب الناس إليها والذى يعد فى منزلة شقيقها، فهذا غريب، والأغرب أنه يحدث من شقيق زوجها المسافر وبمعاونة الأم.
تفاصيل هذة الواقعة الغريبة بدأت منذ 7 سنوات عندما ارتبطت "رجاء.ح.ن"، 27 سنة، بـ"السيد.ع.م"، 32 سنة، حاصل على بكالوريوس تجارة ولا يعمل، رغمًا عن أمه التي عارضت هذا الارتباط، لكن العاشقين تحديا الجميع وتزوجا فى شقة العائلة، ولم يمض سوى شهور صغيرة حتى "زفت" الزوجة البشرى السعيدة للزوج بقدوم ولى العهد إلى الدنيا، الأمر الذى أضاف بهجة على الأسرة جميعها، حيث كان هذا الطفل "وش" السعد على والديه؛ فقد حصل الأب على عقد عمل فى إحدى دول الخليج بمرتب لا يحلم به أى إنسان.
ومرت السنة الأولى، ولم يحصل الأب على إجازته السنوية وحصل على المقابل المادى بدلا منها، وقال لزوجته إنه يريد أن يؤمن مستقبل الولد وكان يرسل المال القليل لها عن طريق الأم التى كانت تمسك بكل الخيوط فى يديها، وتتحكم فى كل شيء.
صبرت الزوجة على ما "ابتلاها" به الله من أجل فلذة كبدها، ولكن مع طول فترة انقطاع الزوج والتي وصلت إلى ثلاث سنوات، لم تستطع التحمل، فطلبت منه العودة سرىعا؛ لأنها تخاف على نفسها من الفتنة فالإغراءات كثيرة من حولها، فقالت هذا الكلام حتى تخيفه ويعود وكفى ما جمعه من مال فهو يكفى لعمل مشروع تجارى كبير يجعلهما يعيشان حياة كريمة..
إلا أن (الحماة) رفضت هذا الطلب و"اشتاطت" غيظا من زوجة الابن، وأضمرت فى نفسها الشر تجاهها وقبل أن " تتعشى بها تغدت هى بيها"، وعندما طلبت الزوجة الطلاق فكان الرد قاسيًا وعنيفًا من الأم التى ردت الصاع صاعين للزوجة المتمردة من وجهة نظرها، بأن زوجت ابنها المغترب زوجة أخرى لمنعه من العودة من الخليج.
تركت الزوجة "عش الزوجية"، وذهبت إلى منزل الأسرة لكى تضع حلا لمشكلتها و"ترسى على بر" ولكنها أصبحت مثل البيت الوقف
استمرت الحرب بين الزوجة وأم زوجها، ولم تضع أوزارها رغم تدخل "أولاد الحلال" للصلح أو على الأقل بعد أن يعود الزوج من الغربة.
وتفتق ذهن "الحماة" عن عمل إجرامى يجبر الزوجة العنيدة على التراجع عن طلبها، واستدرجتها إلى المنزل بحجة أن زوجها أرسل لها 50 ألف جنيه لعمل مشروع تجارى باسمها وتديره بنفسها، و"بلعت المدام"" الطعم وفى الطريق حدثتها بكلام معسول وعن المستقبل الذى ينتظرها من أرباح هذا المشروع.. ولكن كانت المفاجأة التى لم تتوقعها على الإطلاق، فقد طرحت الأم الزوجة أرضا، وهجم الشقيق الأصغر للزوج عليها كالوحش الكاسر، ومزق ملابسها واغتصبها بوحشية وتوسلت إليه أن يتركها، وللحماة أن تأمره بالابتعاد عنها من أجل شقيقه وابنها ولكن دون جدوى.
انهارت الزوجة مما حدث لها، وحررت محضرًا فى قسم السويس ضد الزوجة وشقيقه.
فى اليوم التالى ذهبت الزوجة إلى محكمة الأسرة، ورفعت دعوى للضرر بسبب قيام زوجها بالزواج عليها، وغيابه عنها ثلاث سنوات وهى تخاف ألاا تقيم حدود الله خاصة أنها جميلة ومرغوبة من الرجال.
وأضافت أن حماتها تكرهها، ولا تطيق أن تراها أمامها ولا تسمع اسمها؛ لأنها تزوجت ابنها رغما عنها.
بعد عدة شهور من تداول القضية فى المحكمة، فجرت الزوجة مفاجأة من العيار الثقيل بأنها حامل فى شهرين من شقيق زوجها، إلا أن الأم بدورها اتهمتها بأن هذا الحمل من شخص آخر كان على علاقة آثمة بالزوجة ولم تبح به لأحد خوفا من أن يعرف ابنها به وينزل من الخليج ويقتلها فقررت المحكمة إحالة الزوجة للطب الشرعى للمرة الثانية.