"تواضروس": مصر تعانى من الفهم الخاطئ للدين
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن الإنسانية في وقتنا الراهن بحاجة إلى نشر المحبة وإقرار السلام الحقيقي، متابعًا: "ما زالت مصر والعالم العربي يعانوا من الإرهاب والتطرف والفهم الخاطئ للدين".
وأضاف خلال كلمته بمؤتمر الحرية والمواطنة الذي يرعاه الأزهر الشريف، أن الإرهاب له عدة أوجه منها الإرهاب بالمتفجرات والإرهاب الفكري، والإرهاب المعنوي، مشيرُا إلى أن أسباب هذا التطرف والعنف قائم على التربية الخاطئة، والذات الطائفية وعدم احترام ثقافة الآخر، فلا يحترم الآخر حتى في حريته الشخصية.
وأشار إلى أنه يجب تقديم القيم الدينية بشكل مستنير فالفكر المتطرف يمكن مواجهته، مؤكدًا أن الدين حل للمشكلة وليس جزءا منها، فالمسيحية جوهرها المحبة.
وكانت الوفود المشاركة في المؤتمر الدولي: "الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل"، الذي يعقده الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدأت في التوافد إلى القاهرة منذ صباح أمس الإثنين.
يرأس جلسات مؤتمر "الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل"، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، ويقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، ووفود 50 دولة، على رأسهم رؤساء الكنائس الشرقية وعلماء ورجال دين ومفكرون ومثقفون وأهل رأي ومعرفة وخبرة من المسلمين والمسيحيين.