أحدثهم فيلم بيومي فؤاد الجديد.. 7 أفلام أثارت أسماؤهم جدلًا على الساحة الفنية
صدم فريق عمل فيلم "عندما يقع الإنسان في مستنقع أفكاره فينتهي به الأمر إلى المهزلة"، الجمهور؛ بسبب غرابة اسم الفيلم، غير أنه من أطول أسماء الأفلام في تاريخ السينما المصرية بأكملها.
وتدور أحداث الفيلم حول ثلاثة شباب من خلفيات مختلفة تمامًا، التقوا بالصدفة في رحلة متجهة إلى لبنان، إذ يقوم "بيبو"، الذي يجسد دوره الفنان أحمد فتحي، وهو شاب ساذج، بتوريط "سمير"، الذي يُقدم شخصيته الفنان محمد ثروت، الذي يعمل "ديلر"، حتى يقعا ضحايا لأفكار متطرفة.
ويسافر "سمير" بصحبة خاله، الذي يعمل تاجر مخدرات، ومعهم "هاني"، الذي يعمل خبير باديكير مسيحي الديانة، ويُجسد شخصيته الفنان محمد سلام، إلى إمارة متطرفة هزلية تدعى "بورعماد"، ليجدوا أنفسهم تحت رحمة أمير الولاية المجنون، فيضطر "سمير وهاني" لإخفاء هويتهما الحقيقية.
الفيلم بطولة كل من: بيومي فؤاد، ومحسن منصور، وأحمد فتحي، ومحمد سلام، ومحمد ثروت، وهايا إبراهيم، وهو من إخراج شادي علي، ومن تأليف ورشة عمل أحمد سعد وأحمد كامل وعمرو سكر، ومن المقرر عرضه خلال الأسبوع المُقبل.
ولم يكن هذا الفيلم هو الوحيد الذي أثار جدلًا على الساحة الفنية، فهناك العديد من الأعمال السينمائية التي خلقت أزمات، وصل بعضها إلى الرقابة، ويعرض "النبأ" أبرزها في السطور التالية:
فور انتهاء صناع فيلم "منتهى اللذة" من تصوير جميع مشاهده، اعترضت "الرقابة" على اسمه؛ نظرًا لما يحتويه من إيحاءات جنسية، من وجهة نظرهم، ما أدى إلى حدوث خلافات شديدة بينهم وبين أبطال العمل.
ولاحتواء الأزمة، اقترحت "الرقابة" وضع كلمة "الحياة" قبل "منتهى اللذة"، وبالفعل خضع صناع الفيلم لهذا الاقتراح، لكنهم قاموا بتصغير كلمة "الحياة" قبل باقي العنوان، كنوع من التحايل على "الرقابة".
لم يكن "عسل أسود" هو الاسم الأول لفيلم "أحمد حلمي"، لكنه كان يحمل في البداية اسم "مصر هي أوضتي"، إلا أن "الرقابة" رفضته؛ لاحتوائه على كلمة "مصر"، حيث رأته إهانة للبلد.
وبالفعل استجاب صناع الفيلم إلى قرار "الرقابة" بتغيير الاسم، ليصبح "جواز سفر مصري"، إلا أن الاسم لم ينل إعجاب "الرقابة" للمرة الثانية، حتى تم الاستقرار في النهاية على اسم "عسل أسود".
كان فيلم "لامؤاخذة" يحمل اسم "إسلام حنا"، حيث كان يناقش قضية التعصب الديني في مصر، من خلال طفل مسيحي الديانة اسمه "إسلام حنا".
وتعرض المخرج عمرو سلامة، إلى العديد من المضايقات؛ بسبب الفهم الخاطىء للفيلم ورسالته، حتى اضطر في النهاية إلى تغييره إلى "لامؤاخذة"، وهو ما كان بمثابة رسالة قوية لرافضي اسم الفيلم.
فيلم "ظاظا":
أثار فيلم "ظاظا" جدلًا واسعًا على الساحة الفنية وقت التحضير له، وذلك لأن اسمه كان "ظاظا رئيس الجمهورية"، حيث اعتبرته "الرقابة" تهكمًا على رئيس الجمهورية وقتها، حتى اضطر صناعه إلى تغييره ليصبح "ظاظا" فقط.
كان هذا الفيلم يحمل اسم "ولا في النية أبقى فلبينية"، وهو ما أثار غضب وحفيظة السفارة الفلبينية في مصر، واعتبروه إهانة من مصر لدولة الفلبين.
ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل أن السفارة الفلبينية هددت المسئولين عن الفيلم بمنع عرضه، وهو ما أحدث خلافًا وأزمة كبرى مع جهاز الرقابة، واضطرهم إلى حذف كلمة "فلبينية"، ليصبح الفيلم "ولا في النية أبقى" فقط، وهو ما جعله مليئًا بالغموض.
كان فيلم "الناظر" للفنان الراحل علاء ولي الدين يحمل اسم "الناظر صلاح الدين"، ولكنه أصبح "الناظر" فقط، بعد اعتراض "الرقابة" عليه؛ نتيجة تشابه اسمه مع فيلم "الناصر صلاح الدين الأيوبي" للفنان أحمد مظهر.
كما كان الفيلم سببًا في اتهام صناعه بتشويه تاريخ مصر الإسلامي، وإهانة القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي.