رئيس التحرير
خالد مهران

10 توصيات مُلزمة لمدرسة الليسه فولتير «القرية الذكية» بعد إصابة الطلاب بالأمراض

مظاهرات أولياء الأمور
مظاهرات أولياء الأمور - أرشيفية


خلال الشهور الماضية، ظهرت عدة أزمات تتعلق بمدارس «القرية الذكية»، ومنها الأزمات الخاصة بزيادة المصروفات الدراسية، ثم مظاهرات أولياء الأمور ضد هذا الإجراء، وتطورت الأمور بعد إرسال لجنة من مجلس النواب؛ لدراسة الأزمة، والتي انتهت إلى ضرورة وجود إشراف مالي وإداري على المدرسة.


وضمت اللجنة في عضويتها الدكتورة رشا إسماعيل، عضو لجنة التعليم بالمجلس، وطارق طلعت، مدير عام التعليم الخاص بالوزارة، وطارق عطية، مدير الإدارة التعليمية التابع لها المدرسة.


ولكن كانت المشكلة الأخطر، هي إصابة عدد كبير من طلاب مدرسة الليسيه فولتير «القرية الذكية»، بالأمراض الصدرية، والأزمات؛ بسبب قرب المدرسة من منطقة بها «محاجر»، ما كان سببًا في زيادة قلق الأهالي الذين دخلوا في معركة جديدة مع إدارة المدرسة التي نفت وقائع إصابة الطلاب بالأمراض، واستعانوا بلجنة من جامعة عين شمس؛ لإثبات أن المدرسة مطابقة للشروط والمواصفات الصحية والبيئية.


كما استعانوا بأجهزة لـ «قياس نسبة التلوث»، وتم وضعها في الأجزاء الداخلية للمدرسة، وليس في المناطق الخارجية التي يتواجد فيها الطلاب أثناء «البريك»، وهو ما يعد تلاعبًا بصحة الطلاب، وخداعًا لأولياء الأمور.



وأصدرت لجنة جامعة عين شمس عدة توصيات ملزمة لمدارس الليسيه فولتير «القرية الذكية» وهي:



1 - مراقبة كفاءة التهوية وأجهزة التكييف داخل المدرسة.



2 - تكثيف الزراعات والأشجار حول المدرسة.



3 - رش الماء المستمر حول المدرسة لإخماد أي أتربة مثارة.



4 - رصف الطرق الترابية المحيطة بالمدرسة.



5 - مراقبة الأنشطة الخارجية حول المدرسة ومنع مصادر التلوث البيئي.



6 - نقل أماكن انتظار السيارات الخاصة من جوار سور المدرسة إلى مكان بعيد نسبيا لتقليل انتقال انبعاث عوادم السيارات إلى داخل المدرسة.



7 - عزل مصدر الضوضاء بإحاطة مولدات الكهرباء بألواح «بولي يوريثان».



8 - متابعة الرصد المستمر للملوثات داخل وخارج المدرسة باستخدام أجهزة محمول رقمية.



9 - النظر في إمكانية تزويد النوافذ بمرشحات هواء إذا لزم الأمر.



10 - تقليل فترة تواجد الطلاب داخل المدرسة.