«كارثة» تهدد مستقبل الحاجزين في وحدات «دار مصر».. و6 أكتوبر في المقدمة
قال المهندس عزت حسني، المتحدث باسم حاجزي مشروع «دار مصر» للإسكان المتوسط، إن المشروع والذي تملكه وزارة الإسكان، وتشرف على تنفيذه الهيئة الهندسية للقوات المسلحة؛ سقط من حسابات وزارة الإسكان، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة التابعة لها.
وأضاف «حسني»، أن موقع مشروع «دار مصر» بأكتوبر، على سبيل المثال، توقفت فيه الأعمال منذ أشهر عديدة، إذ تم سحب مقاولي الباطن، وكل «دواليب» العمل بالمشروع؛ نتيجة نقص التمويل، وتأخر صرف المستحقات، بل وصل الأمر إلى تغيير «الماستر بلان»، وزرع مناطق خدمات داخل مناطق خضراء على «الماستر البلان» الأصلي.
وتابع: «لم يشفع لحاجزي المشروع الوفاء بالتزاماتهم، ودفعهم ما يقارب نصف مليار جنيه كل ثلاثة شهور حتى تفي الوزارة بما تعاقدت عليه مع الحاجزين».
وأشار إلى أن الحاجزين قد أُهدرت كافة حقوقهم في شقة العمر بمواصفات ومواعيد تعهدت بها الوزارة والهيئة، ولم تفي بها.