ناشط قبطي يطالب «فرانسيس» و«تواضروس» بتدشين المجلس العالمي لوحدة الكنائس
رحب الكاتب والحقوقي جرجس بشرى بزيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، إلى مصر واصفا إياها بـ" التاريخية".
وقال بشرى في تصريح خاص لـ" النبأ"، إن هذه الزيارة تؤكد على عمق العلاقة بين مصر والفاتيكان وأن مصر بلد آمنة ومستقرة، متوقعا أن تسفر الزيارة عن مزيد من التعاون بين مصر والفاتيكان على المستوى الاقتصادي والسياسي والسياحي.
وطالب بشرى البابا فرانسيس بوضع ملف الوحدة بين الكنيسة القبطية الارثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية على أجندة الزيارة خلال لقائه بالبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية خاصة وأن البابا فرانسيس والبابا تواضروس الثاني من المهمومين بالوحدة بين الطوائف المسيحية جميعها وذلك وصولا للوحدة الحقيقية للكنيسة.
وأكد "بشرى" أن المشتركات الايمانية بين الطوائف وهي كثيرة خاصة وأن كل الطوائف المسيحية تشترك جميعها في أمور عقائدية كثيرة كالتجسد والصلب والفداء وأن تكون هناك مصالحة تاريخية حقيفية على الامور محل الخلاف واحترام الإختلاف بين الطوائف في الامور الفرعية.
وقال بشرى إن هناك بالفعل مشكلة في تحقيق الوحدة بين الكنائس وهذه الوحدة تحتاج الى إرادة حقيقية من رؤساء الكنائس والأهم أن تصل هذه الوحدة إلى اتباع الطوائف وأن لا تكون مقتصرة فقط على القيادات الدينية وللشو الإعلامي فقط.
وطالب بشرى بأن تتوج زيارة بابا الفاتيكان لمصر بتدشين المجلس العالمي للوحدة بين الطوائف أو الكنائس المسيحية وأن يوضع نص للصلاة المشتركة بين الكنائس بحيث تصلي كل كنيسة لرؤساء الطوائف الأخرى تحقيقا للوحدة الحقيقية وليس الصورية، كما طالب بتوطيد الروابط بين الأزهر والفاتيكان وتأكيد الفاتيكان والأزهر على القيم المشتركة بين الإسلام والمسيحية كالمحبة والسلام والعدل والمساواة.