بالصور.. التفاصيل الكاملة لزيارة «تواضروس» لمستشفى 57357

زار البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، مستشفى 57357 لسرطان الأطفال، وكان فى استقباله الدكتور عمرو عزت سلامة، رئيس مجلس أمناء مجموعة 57357 ، ومجموعة من الأطفال حاملين باقات الورود ترحيبًا به.

وعبر«تواضروس» خلال كلمته التى ألقاها، عن سعادته بهذه الزيارة، مشيدًا بفريق العاملين فيها، متناولا 4 كلمات خلال الكلمة شرحها بشكل مبسط وهي: آمال، أموال، أبطال، أطفال.

وقال البابا: «هذا الصرح هو تعبير عن مصر الجميلة التي نعيش فيها، أجدادنا الفراعنة بنوا الأهرامات، وأجدادنا المصريون حفروا قناة السويس وهي رائدة في وسط القنوات الصناعية في العالم ومن سنتين أبناؤنا حفروا القناة في اتجاهين بمشروع جديد».

وقدم  البابا تواضروس بعض الهدايا لأطفال وإدارة مستشفى علاج سرطان الأطفال 57357، و التى كانت عبارة عن موسوعة صغيرة عن مصر للأطفال.

وأوضح البابا أن هذه الموسوعة قام بعملها بمجموعة من الخدام والشباب، عندما اكتشفوا أن 57357 مجموعها 27 ومصر بها 27 محافظة تضم مصر كلها فصمموا هدية عن مصر كلها ثم جمعوا مجموعة من المعلومات عن كل محافظة في كتيب صغير بحيث يصير الأمر في النهاية موسوعة صغيرة عن مصر للأطفال بألوانها المبهجة.

وأشار البابا إلى أن من ضمن الهدايا أيضا موسوعة مبسطة وبها صورة مبسطة عن مؤسسة 57357 ، مضيفا أنها حملة للتبرعات من كل الأطفال من كل الكنائس تقدم هدية للمستشفي، ومن ضمن الهدايا أيضا أيقونة قبطية للعائلة المقدسة لإدارة المستشفي.

بدوره رحب الدكتور عمرو عزت سلامة رئيس مجلس أمناء مجموعة 57357 بالبابا تواضروس والوفد المرافق ، معربا عن سعادته وأعضاء المؤسسة بزيارة البابا، مشيرًا إلى أنه يعتبر اليوم يوم مشهود في تاريخ المؤسسة.

وأضاف سلامة أن هذه المؤسسة قامت على أكتاف الشعب المصري كله، متمنيا أن تكون هذه الزيارة انطلاقة جديدة للمؤسسة.

من جانبه أكد الدكتور طارق ثابت أمين صندوق مؤسسة 57357، أن زيارة البابا تضيف مزيدا من التلاحم الوطني من أجل غد أفضل لشعب يستحق، مؤكدا أن الإيمان هو الطريق إلى الله وإذا اتحد الإيمان تأتي المعجزات، لافتا إلى أن هذا ما تحقق في المؤسسة من أجل طفولة بلا سرطان. فالعلم والتخطيط هو السبيل الأفضل للنجاح.

وعن الحالات التي يتم علاجها بالمستشفى قال ثابت، إن نسبة الشفاء تصل إلى  74% ، موضحا أن  المؤسسة أصبحت علي مشارف النسب العالمية.

وقال موجهًا كلامه لـ"البابا": "عهدنا بك الرمز والمثل، صرتم لنا دعمًا في الداخل والخارج".