7 خرافات حول النوم توقف عن ترديدها

العلاج الأشمل والأفضل لكثير من الأمراض المتعلقة بالرأس والبدن، والعضلات، هو النوم، فالحصول على قدر معقول من النوم يوميًا، يجعل الإنسان في صحة أفضل، وفق كثير من الدراسات الصحية، ولكن هذا الأمر يشوبه الكثير من المعلومات الخاطئة التي تحتاج إلى تصحيح، ومنها:ـ

1)    النوم خلال عطلة نهاية الأسبوع عدد ساعات أطول، فالبعض يؤجل فترة نومه الطويلة، إلى الإجازة الأسبوعية، بحجة أنه مشغول طوال الوقت في العمل، ولكن دراسة نُشرت في مجلة أمريكية أنه لا يمكن تأجيل النوم بتلك الطريقة، حيث أنك تظل متعب طوال أيام الأسبوع، ولن تفيدك ساعات النوم الطويلة في نهايته، ولن تحقق لك الانتعاش إلا في يوم الإجازة فقط.

2)    الذهاب إلى السرير يؤدي إلى النوم، وهي أسطورة شائعة بين الناس، فإذا توجهت إلى السرير وأغلقت النور ومددت جسمك على السرير في وقت مبكر فإنك سوف تحصل على ما تريد وتنام، وهو أمر خاطئ تماما، فتقول ستيفاني سيلبرمان، الخبيرة في النوم، أن النوم لن يأتي إلا إذا كنت متعبًا، وإجبار الجسم على النوم، قد يؤثر على عادة النوم لديك، ويقلل من جودة النوم ونوعيته.

3)    تناول كوب من القهوة ظهر اليوم لن يؤثر على النوم في نهاية اليوم، وهو أيضا أمر خاطئ حيث أن الجسم يحتاج سبع ساعات كاملة للتخلص من آثار الكافيين، كما أن المداومة على تناول الكافيين يجعل تلك المدة تزيد.

4)    تناول الكربوهيدرات يمكن أن يؤثر سلبا على النوم: وهو أمر غير صحيح، حيث أن الكربوهيدرات تزيد من مادة التربتوفان، التي تحفز على النوم في الجسم، ولكن تناول وجبات ثقيلة بشكل عام قبل النوم مباشرة يزيد من مشاكل الجهاز الهضمي، التي تؤثر في النوم بشكل غير مباشر من خلال تقلصات المعدة.

5)    إصدار صوت أثناء النوم دليل على عدم الراحة أثناء النوم، وفي الواقع إن إصدار هذا الصوت "الشخير" قد يكون علامة على مشكلة للإصابة بأمراض خطيرة مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، والنوبات القلبية، والسكتة الدماغية، والسمنة، ولكنه لا يؤثر في النوم، وإن كان يؤثر في نوم شريكك في الفراش.

6)    يجب أن يحصل الجميع على ثماني ساعات من النوم، وهذا أمر مخالف للواقع، حيث أن كل شخص يختلف عن الآخر في حاجته لعدد الساعات من النوم، وإن كان في المتوسط عدد 8 ساعات كافي للنوم.

7)    الغرفة الدافئة تسمح لك بنوم أفضل: وهو أمر غير صحيح، حيث أن الإنسان يحتاج لدفء نسبي للنوم، ولكن لا يجب أن يتحول هذا الدفء إلى حرارة حتى لا يتأثر النوم.