رئيس التحرير
خالد مهران

سبب مذهل لعدم النوم بأريحية عندما لا تنام في فراشك المعتاد

نوم
نوم


غالبًا ما يعاني الإنسان من قضاء أول ليلة خارج منزله، حتى لو كان يبيت تلك الليلة في أفخم الفنادق بالعالم، حيث يصيبه الأرق والقلق، ونادرًا ما يغفو بشكل مريح.


وهو اللغز الذي فكت طلاسمه دراسة جديدة عن النوم من جامعة براون الأمريكية، حيث خلصت تلك الدراسة أن أدمغتنا تبقى في الواقع نصف مستيقظة خلال الليل عندما ننام في مكان جديد.


حيث استخدم فريق البحث تقنيات التصوير العصبي المتقدمة لتتبع نشاط الدماغ عند العديد من النائمين في أماكن غريبة عن منازلهم، حيث يلعب نصف الدماغ دور حارس الليل للنصف الآخر، وفي الحالة الطبيعية يغفو هذا الجزء خلال النوم في المكان الطبيعي، ولكن مع تغير المكان يتأثر هذا الجزء ليبقى متحفزًا خشية التعرض لهجوم.


وهو أمر في الغالب يتكرر في أول ليلة نوم خارج المنزل، أو حتى داخل المنزل عندما تقوم بتغيير فراشك، حيث يتعلم الدماغ بسرعة في الليال التالية، ويستطيع النوم بهدوء وسكينة.


وهو أمر يعود إلى أجدادنا الأوائل الذين كانوا يعيشون في ظروف خطرة، وكان ينامون في حالة قلق من أي هجوم من جانب الحيوانات المفترسة.


وينصح خبراء النوم بمحاولة تهدئة الحارس الداخلي الخاص بك، وتهيئة الغرفة التي تنام فيها، لتكون غرفة مثالية من حيث الحرارة أو الفراش أو الإضاء أو الصوت.