المتحدث باسم الكنيسة يكشف تفاصيل جديدة عن الحالة الصحية لـ«تواضروس»
أكدت الكنيسة، أن البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بدأ فحوصاته الطبية على العمود الفقرى، أمس، بأحد المستشفيات الشهيرة بمدينة فرانكفورت، المتخصصة فى «العظام والفقرات»، عقب وصوله إلى ألمانيا الأربعاء الماضى، مشيرة إلى أنه نفس المستشفى الذى أجرى فيه «حقنًا» فى الظهر الشهر الماضى.
وكلف البابا تواضروس، الأنبا دانيال، أسقف المعادى وتوابعها، بأن يكون نائبًا بابويًا بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، خلال فترة العلاج لحين عودته إلى مصر.
من جانبه أكد المتحدث الرسمي باسم الكنيسة، القس بولس حليم، أن البابا تواضروس، يعانى من «انزلاق غضروفى» منذ سنوات، وتفاقم مؤخرًا، بسبب عدم انصياعه لأوامر الأطباء له بالراحة، وباشر عمله بعد عملية الحقن مباشرة، وعاودته الآلام مرة أخرى.
وأضاف «حليم» فى تصريح خاص لـ«النبأ»، أن الحالة الصحية للبابا فى تحسن مستمر وجيدة الآن، مؤكدا أن الأطباء هم من سيقررون إمكانية إجراء جراحة من عدمها عقب الانتهاء من الفحوصات التشخصية.
وأشار إلى أن البابا تواضروس، يخضع حاليًا لـ«علاج مكثف»، متمنيًا الشفاء العاجل للبابا تواضروس، منوها إلى أن الكنيسة والشعب المسيحي يصلون من أجل عودة البابا إلى كنيسته سالما.