رئيس التحرير
خالد مهران

بعد الدفع بـ«الفضالي» وموسى مصطفى موسى.. السيسي يُنافس مؤيديه في «انتخابات الرئاسة»

السيسي والفضالي وموسى
السيسي والفضالي وموسى


خلال الساعات القليلة الماضية، تناقلت المواقع الإليكترونية، أخبارًا عن عقد حزب «المحافظين»، اجتماعًا هامًا؛ للدفع بالمهندس أكمل قرطام، في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

بعدها بقليل، خرج «قرطام» نافيًا صحة هذه الأخبار، مشيرًا إلى أن اجتماع حزب «المحافظين»، كان لمناقشة بعض القضايا المطروحة على الساحة وأجندة الحزب تحت القبة البرلمانية، وفقًا لتصريحات صحفية.

لكن «ماكينة» المرشحين المحتملين في انتخابات الرئاسة، لم تتوقف؛ بل طُرح اسم موسى مصطفى موسى، رئيس حزب «الغد»، ليكون مرشحًا في تلك الانتخابات المثيرة للجدل، وتردد أنه حصل على تزكيات من 20 نائبًا.

المثير للجدل، أن موسى مصطفى موسى، معروف بتأييده الشديد للمرشح الرئاسي المحتمل عبد الفتاح السيسي؛ بل إنه هو مؤسس حملة «مؤيدون» الداعة لـ«المشير».

في حوار سابق أجرته «النبأ» مع موسى مصطفى موسى، قال إن حملة «مؤيدون» ليس لديها شك في أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، سيكسب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، للمرة ثانية؛ مشيرًا إلى أنه لا يوجد منافس على وزنه، على حد وصفه، وأن الحملة تستهدف المواطنين الذين «يعزفون» عن المشاركة السياسية في تلك الانتخابات؛ بسبب انتقادهم لبعض الأوضاع الاقتصادية الحالية، وموجات الغلاء في الأسعار.

وواصل: «الحملة تعمل على فوز السيسي باكتساح، وليس بأرقام هامشية، بما يتجاوز الـ90% حتى يستطيع استكمال الإنجازات التي بدأها في المرحلة السابقة»، لافتًا إلى أن هذا الأمر سيتم من خلال توعية المواطنين بإنجازات السيسي، ليشعر المواطن بمردود هذه الإنجازات.

وموسى مصطفى موسى، تنازع مع الدكتور أيمن نور على رئاسة الحزب منذ سبتمبر 2005 حتى حسمت لجنة شئون الأحزاب الصراع بالاعتراف بموسى رئيسا للحزب في مايو 2011.

كما ظهر مرشح أخر في الانتخابات الرئاسية المقبلة، هو المستشار أحمد الفضالي، ليكون مرشحًا رئاسيًا عن حزب «السلام الديمقراطي».

وأعلنت الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطي، عن ترشح أحمد الفضالي لرئاسة الجمهورية، لمنافسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسميًَا منذ قليل.

ومن المعروف أن «الفضالي» من أبرز مؤيدي «السيسي».

يُذكر أن الأيام الماضية، شهدت انسحاب المحامي خالد على من سباق الرئاسة، ليلحق بالفريق سامي عنان، رئيس الأركان الأسبق الذي تم القبض عليه، والفريق أحمد شفيق، الذي أعلن منذ أسابيع عدم خوض الانتخابات الرئاسية.