كيف تؤثر "عادات النوم" المختلفة على العلاقة الجنسية؟
يعاني بعض الأزواج من مشاكل تتعلق باختلاف طبيعة النوم،
وعادات النوم لدى الطرفين، فهناك من يستيقظ خلال الليل وينام خلال النهار، وهناك
من يحتاج لساعات نوم طويلة، وهو ما يؤثر على جودة العلاقة الجنسية بين الطرفين.
ورغم التوافق العاطفي والجنسي، إلا أن المحبط في تلك العلاقة،
اختلاف عادات النوم حيث يحتاج البعض إلى تسع ساعات متواصلة، دون انقطاع، تبدأ من
الساعات الأولى في فترة الليل، وحتى وقت مبكر من صباح اليوم التالي، في مقابل شخص
لا ينام بشكل منتظم، ويسهر حتى ساعات متأخرة من الليل، وهو ما قد يدفع البعض إلى
الانفصال الجنسي، بالمبيت كلا في غرفة منفصلة.
والواقع إن عدم قدرتنا على الاستمتاع بالنوم الهادئ، قد
يؤدي لاستنزاف عقلنا، ويثير الإحباط ويقلل من القدرة الجنسية بشكل عام، ورغم أنه
يمكن الحصول على نوم هادئ من خلال بعض الحبوب المنومة، إلا أنه يجب التوافق مع الشريك على عادات النوم.
ومن المهم أيضًا، احتواء الشريك عاطفيًا خلال فترات النهار، والتركيز على الأمور المشتركة دون الابتعاد فيما يمكن الاختلاف عليه، سواء في عدد ساعات النوم، أو كيفية النوم، وعاداته المختلفة، ولعل هذا التوافق يعيد العلاقة الجنسية من جديد بين الزوجين.