رئيس التحرير
خالد مهران

بالصور.. مؤلف يفتح النار على وزيرة الثقافة.. والسبب «صادم جدًا»

وزيرة الثقافة إيناس
وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم


أعرب الباحث والمؤلف ماجد فرج عن شدة استيائه وغضبه من وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم وأيضًا قائد أوركسترا القاهرة السيمفوني؛ نظرًا لسوء المعاملة التي تلقاها ابنه، الحاصل على بكالوريوس في التأليف والعزف الموسيقي من جامعة تورنتو بكندا، منهم، ورفضهم تقديمه سوى مؤلف واحد من أعماله في القاهرة، بعد إلحاح لسنوات طويلة.

وكتب "ماجد"، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "السيدة الفاضلة مديرة الأوپرا سابقًا ووزيرة الثقافة حاليًا.. السيد قائد أوركسترا القاهرة السيمفوني.. تحية طيبة وبعد.. أتقدّم لكما بخالص الشكر والعرفان على ما قدمتموه لإبني المؤلف الموسيقي الحاصل على بكالوريوس تأليف وآخر عزف على الكمان من جامعة تورونتو كندا ثم ماچستير التأليف من ساوث أونتاريو كندا وصاحب مؤلفات عديدة عُزفت في بلاد أوروپا وشمال أمريكا ولَم تتكرموا بالموافقة على تقديم إلا مؤلف واحد من أعماله في القاهرة بعد إلحاح وإذلال سنوات ستّة قضاها في آخر كرسي في الأوركسترا مع شهادة جميع قادة الأوركسترا الأجانب بمستواه الذي يفوق معظم العازفين أصحاب الحظوة والقربى والنصيب".

وتابع: "إبني الذي أصر على العودة لأرض الوطن بعد التخرج يحمل آمال عريضة في تقديم فن راق سواء تأليفًا أم عزفًا على أرضه ووسط أهله... ولكن بفضل معاملتكم الراقية وإيمانكم بتنمية مواهب شباب مصر قرر أخيرًا الرحيل والانضمام لطابور الهاربين من جنّة دار الأوبرا المصرية المنتشرين في أركان العالم محققين نجاحات وأمجاد لا يحلم بعشرها من تخلّف عن الركب المهاجر مهما كان مستوى موهبته".

وأضاف: "إبني الذي ألقى بنفسه في محيط رهيب المنافسة في بلاد لا تعرف الرحمة ولا المجاملة ولا يحصل فيها أحد إلا على ما يستحق بدون مجاملة وواسطة إيجابياً ولا تعنت وغيرة وحقد سلبيًا".

وأكمل: "أتقدم لكما بخالص الشكر على إزاحته من طريق طموحاتكما الشخصية وقتل أي أمل فيه في تحقيق أي شئ ذو قيمة في وطنه وعلى تشجيعه للهروب إلى وطن جديد يقدِّر قيمته ويمنحه الأمل في مستقبل أفضل.. فانضم لأوركسترا ألاباما السيمفوني عازفًا فور وصوله ثم مُنح منحة لنيل درجة الدكتوراه في التأليف من جامعة أريزونا بالرغم من وصوله بعد غلق باب التقديم ونفاذ ميزانيات الجامعة للمنح، تقديرًا لموهبته وإعجابًا بمؤلفاته التي رفضتم تقديمها في دار الأوبرا المصرية".

وختم حديثه قائلًا: "ملحوظة: رجاء ملاحظة أنها درجة دكتوراه حقيقية من جامعة ذات شأن ووزن عالمي وليست دبلومة عزف من معهد متوسط يعادلها في أكاديمية الفنون في العمرانية بشهادة دكتوراه لا تثير إلا الشفقة والسخرية.. مع خالص الشكر والاحترام!!!".