رئيس التحرير
خالد مهران

بعد التعادل مع أيسلندا.. 4 أمور تقضي على أحلام ميسي فى المونديال

النبأ

بداية كارثية للمنتخب الارجنتيني، وخاصة للنجم الاسطوري ليونيل ميسي في المونديال، تعكس مدى المعاناة التي يعيشها منذ زمن بعيد، فهذه البداية السيئة أمام منتخب مغمور، كمثل ايسلندا الذي ويخوض أول مباراة في تاريخه بالمونديال، هي معيار ومؤشر لحجم المأساة التي سيخوضها ميسي مع التانجو في هذه النسخة المونديالية.


فالمنتخب كله يعتمد أعتماد كلي على البرغوت فقط، سواء جاء هذا الاعتاد من زملاءه أو حتى المدربين، بجانب ملايين العشاق بالعالم لمنتخب التانجو، حقيقة أنه يرزح تحت ضغط رهيب، نفس الضغوطات التي جعلته يعلن إعتزاله الدوليّ قبل نحو عامين، ولكن في هذا المونديال،

يستعرض اليكم موقع" النبأ "4 أشياء قد تدفع أحلام ميسي الى حافة الهاوية..


1- مارادونا- ميسي: هذه المقارنة التي تضغط على ميسي دومًا، ماذا فعل ميسي مقارنةً بما فعله مارادونا للتانغو في نسخة 1986، عندما عانق اللقب، وأهداه لبلاده، مقارنة من الجليّ أنها ظالمة، ليس لفارق الامكانيات والشخصية، لكن لتغير طرق اللعب، وتغير فكر كرة القدم، كما أن مارادونا نفسه من 3 مشاركات كاملة، حقق لقب وحيد، ولكنه لقب يظل مثل نقيصة تطارد ميسي.


2- رونالدو- ميسي: المقارنة اللا منتهية بين الأيقونتين في إسبانيا وأوروبية، انتقلت بالتبعية الى المونديال، فالمردود الغير طبيعي الذي قدمه الدون بالأمس أمام اللا روخا، وتسجيله "هاتريك" احتل به لقب الهداف للبطولة، بلا شك تنقل ضغطا غير مباشرا الى عقل ميسي، فكيف يقدم الدون هذا المردود المذهل أمام فريق مرشح لحصد اللقب، ويعجز ميسي أمام منتخب بلا أي حظوظ أو نجوم، عن قيادة الارجنتين على الأقل لتحقيق الفوز.

3- زملاء أقل جاهزية: بالرغم من أن الارجنتين تعج بالنجوم الكبار في عالم كرة القدم، الا أن قدرتهم الذهنية ما زالت منحصرة في انتظار الالهام والفعل من جانب ميسي، وعليهم فقط ردة الفعل، فلم نشاهد لاعبا منهم يستطيع أن يعول عليه زملاءه في تحريك الفريق، وبناء هجمة واعدة، الكل ينتظر وينظر الى ميسي، وكأنهم دمى آلية بلا عقول بشرية تحركهم للقيام بما يفعلونه مع أنديتهم.

4- مدرب دفاعي .. ودفاع كارثي: سامباولي حقق نجاحا وحيدا كبيرا طوال تاريخه، وهو قيادة تشيلي لحصد لقب كوبا أميركا، بنزعة دفاعية واضحة، لا تتناسب مع طريقة لعب الارجنتين، التي تميل طوال تاريخها للكرة الهجومية، والأنكى مع نوعية مع نوعية مدافعين يرثى لهم فنيا، ليس بهم سوى أوتاميندي، والباقيين دون المستوى، كما أن لو قارنا ما فعله مدرب البرتغال بدون الدون في نهائي اليورو وأمام منتخب عملاق مثل فرنسا وفي ملعبه ووسط جماهيره، وحصده اللقب، بطريقة دفاعية، ستدرك أن سامباولي لا يدافع ولا يهاجم، والافضل له الدفاع واللعب على الهجمات المرتدة بتواجد ديبالا على اليمين، ودي ماريا على اليسار، اللذان يتميزان بالسرعات.