«الأزمة الخليجية» تخيم على مناقشات مجلس الأمن حول الشرق الأوسط
خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه إزاء مخاطر زعزعة الاستقرار في الخليج، وجدد غوتيريش تأييده لجهود الوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية.
من جانبه، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين إن بلاده
تقترح عقد مؤتمر لدول الخليج ودول الشرق الأوسط لمناقشة قضايا الأمن الإقليمي.
وأضاف فيرشينين خلال الجلسة أن روسيا مستعدة للمساهمة والتحدث إلى
شركائها في الخليج والشرق الأوسط لعقد مؤتمر يكون خطوة أولى نحو تشكيل بنية أمن
إقليمي شاملة.
كما استنكرت علياء أحمد بن سيف آل ثاني المندوب الدائم لقطر لدى
الأمم المتحدة، ما تتعرض له قطر دول الحصار – على حد قولها- ، ووصفت الأمر
بـ" الجائر"، لكنها دعت إلى الحوار لحل الأزمة الخليجية.
وأضافت في كلمتها خلال جلسة في مجلس الأمن حول "صون السلم
والأمن الدوليين"،أن "التصدي للأزمات القديمة والمستجدة يتطلب إدراك
ومعالجة أسبابها الجذرية، وتلبية الاحتياجات الأساسية لشعوب المنطقة، وتعزيز سيادة
القانون والحوكمة الرشيدة، واحترام حقوق الإنسان".
وأضافت مندوبة قطر إن "الأزمة المُفتَعلة" التي تتعرض لها
الدوحة و"الحصار الجائر والإجراءات الأحادية غير القانونية والظالمة هي تجسيد
لسياسات غير مسئولة لا تلتزم بالقانون الدولي"، على حد تعبيرها، مشيرة إلى تلك
السياسات "لا تراعي أهمية تماسك الدول والشعوب والحفاظ على المنظومات
الإقليمية المهمة كمجلس التعاون الخليجي".