رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

ابوريدة يفسر قصص صور صلاح ويعاقب سعد سمير على نكز كهربا

النبأ

قال المهندس هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة إنه يعتذر لكل من يعمل في الوسط الرياضي وكذلك الجماهير على الأداء السيء الذي قدمه المنتخب الوطني الأول في بطولة كأس العالم بروسيا وخاصة مباراتي روسيا والسعودية، مشيرا إلى أن الكل كان يتوقع أداءً أفضل بكثير وهو الأمر الذي كان محبطا بشدة.
أضاف أبو ريدة بأن مجلسه رغب في توضيح الحقائق بشأن الاتهامات التي طالت اتحاد الكرة وأعضاء المجلس في الفترة الماضية خلال كأس العالم، مشيرا إلى أنه طلب تقريرا فنيا من هيكتور كوبر عن أداء اللاعبين طوال الفترة الماضية وخلال 48 ساعة سيتم تقديم التقرير بجانب أن التقرير المالي والإداري جاهز منذ انتهاء البطولة مباشرة.
أشار رئيس الجبلاية إلى أن أغلب الأخبار التي أثيرت عن الاتحاد مؤخرا ليست لها أي أساس من الصحة ومجرد شائعات تمس الاتحاد وأعضاء مجلسه.

أوضح أبو ريدة ردا على تساؤل حول اختيار مدينة جروزني الشيشانية لإقامة المنتخب الوطني، مشيرا إلى أن نظم اختيار المدينة في المونديال تغير تماما، وأن الاختيار كان قبل إجراء القرعة التي أسفرت عن المواجهات، وأن اختيار جروزني كان قبل وقوع مصر في المجموعة الأولى ومن حظ المنتخب أن مبارياته كان بعيدة للغاية وبالتالي قطع مسافات أكبر في التحرك.
أشار أبو ريدة إلى أن المنتخب اختار قبل القرعة مدينة كازان وكذلك جروزني، وكان يأمل في أن تكون كازان هي الاختيار الأول، ولكن بعض الدول التي تأهلت مبكرا للمونديال كانت اختارت المدينة وهو ما جعل هناك صعوبة كبيرة في اختيار تلك المدينة، وبعد القرعة منح الاتحاد الدولي، مصر حق اختيار المدينة وكانت جروزني هي الأفضل بكل تأكيد بالنسبة للمنتخب.
أوضح قائلا: "عقب القرعة توجه وفد مصري يضم هيكتور كوبر وإيهاب لهيطة، ومسئول من سفارة مصر بروسيا، وتمت زيارة المدن ووقف المدرب على جروزني ورأي أنها الأفضل في كل شيء، وأنه عند الحديث معه بشأن مدة السفر الطويلة، أكد كوبر أنها ستكون مريحة للغاية بالنسبة له وستكون معسكرا مثاليا للفريق، ويبعد ملعب التدريب دقيقة واحدة، ورفض تماما فكرة التغيير وتمسك بأن تكون هي مقر إقامة البعثة".
رئيس الجبلاية أشار: "نحن لا نعرف أي شيء عن الدين والسياسة نحن نهتم فقط بكرة القدم، وبالتالي اختيار جروزني لم تكن له أبعد سياسية على الإطلاق وكانت الأمور فنية، والمدينة كانت مثالية بالفعل للمنتخب سواء في الإقامة أو التدريب، وليس لنا أي دخل بالنسبة لأمور الشيشان السياسية، وسألنا وزير الرياضة والحكومة عن فكرة الرحيل عن جروزني واختيار مدينة أخرى، وفضلنا البقاء بها في ظل العلاقات المصرية الروسية المميزة، وإذا كان فيفا طلب منا الخروج من جروزني والنقل لمدينة أخرى كنا سنفعل فورا، وحاولنا الحفاظ على العلاقات المصرية الروسية بدون أن تكون هناك مشكلات وبالتالي رفضنا تغيير مقر الإقامة".

أبو ريدة تحدث عن زيارة المنتخب ومحمد صلاح لمقر رئاسة الرئيس الشيشاني، مشيرا إلى أن الإعلام الإنجليزي هو السبب الرئيسي فيما حدث وظل يتحدث عن الأمر، وأن السفارة لم تحذر المنتخب من تلبية دعوة الرئيس وبالتالي حضر المنتخب وتواجد بالفعل، مشددا على أن صور كل لاعبي المنتخب تملأ شوارع جروزني الشيشانية وكان الترحيب رائعا للغاية، ولا ننظر لأي شيء سوى الأمور الفنية ولا نهتم بالسياسة تطبيقا لتعليمات الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا".
رئيس الاتحاد أوضح أن ما أشيع عن وجود مشاكل في معسكر المنتخب بسان بطرسبورج، ودخول بعض الشخصيات لغرف اللاعبين مشيرا إلى أن تعليمات، فيفا، كانت واضحة ولا يمكن لأي شخص آخر الدخول إلى المعسكر أو غرف اللاعبين بدون أن يحمل البطاقة الخاصة بالدخول وما أشيع غير صحيح على الإطلاق.
أبو ريدة، قال إن اتحاد الكرة لم يكلف الدولة "مليما" واحدا طوال السنوات الماضية، ويصرف من مدخولاته المالية بعيدا عن ماليات الدولة، وأنه يبني مقرا عالميا في أكتوبر من خلال أمواله دون أن يكلف الدولة أي أموال أخرى، موضحا أن السر وراء حضور أحمد أبو هشيمة لتدريب المنتخب الأخير في سان بطرسبورج، كان يتمثل في أن التدريب كان مفتوحا للجميع وبالتالي سمح له بالحضور مثل أي شخص آخر.
وحول واقعة "نكز" سعد سمير لمحمود كهربا في تدريب المنتخب بجروزني، أوضح رئيس الجبلاية أن هناك عقوبة وقعت على اللاعب بشأن تلك الواقعة ولكنها لم تعلن بسبب ارتباط الفريق بمباريات هامة في المونديال.


رئيس الجبلاية أشار إلى أن المجلس الحالي لا يتمسك فيه أي عضو بمنصبه، وأن الاتحاد يوافق على أي لجنة رقابية من الحكومة بالتحقيق مع الجميع ورؤية جميع الأوراق والمستندات وخاصة التذاكر مشيرا إلى أن الاتحاد تسلم 1050 تذكرة في كل لقاء بكأس العالم، ومدون عليها صاحب تلك التذكرة، والأمور واضحة ولا يقبل أي تشكيك في الذمة المالية لأعضاء الاتحاد بشكل واضح، وجميع الجهات الرقابية مسموح لها بالتحقيق في جميع الأمور.