اللواء أحمد حجازي يكشف "للنبأ" حقيقة الحاجز الخرساني على كورنيش إسكندرية

حالة من الجدل والاحتقان أثيرت بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين بسبب صورة تداولتها عدد من الصفحات عن جدار أسمنتي أقيم أسفل كوبري سيدي جابر علي البحر مباشرة كما أوضحت الصورة فيما تم إلتقاط صورة أخري للمكان بالكامل كشفت ان المبني الاسمنتي لايتعدى الأمتار.

وإتجهت اصابع الاتهام لجهه سيادية كبري ببناء حواجز أمام البحر والاستيلاء علي المنطقة كما تداولت المواقع صور اخري لاماكن بالمحافظة تحيط بها الاسوار وكافتيرات ونوادي قامت بتعلية اسوارها حتي حجبت البحر عن المارة مما أثار إستياء عدد من المواطنين السكندريين.

من جانبه أكد اللواء أحمد حجازي وكيل وزارة السياحة والمصايف بالاسكندرية أن الصورة يوجد وراء تداولها أغراض تهدف لاثارة الفتنة مشيرا الي قناة الجزيرة قامت ببثها منذ خمسة ايام أي قبل إثارة الموضوع علي الفيس بوك وكشف حجازي عن أن القوات المسلحة قامت بنزع النادي الخاص بالضباط لاتاحته للعامة مشيرا لان المشروع ليس مخصص لضبط القوات المسلحة لكنه مشروع سياحي ضخم يتيح 800 فرصة عمل

وأكد وكيل وزارة السياحة علي أن المكان الذي تم تصويره من أسفل الكوبري ليظهر بشكل يثير الاحتقان ليس إلا مبني ضمن المشروع السياحي الكبير موضحا أن الرؤيا في هذا المكان كانت شبه منعدمة طوال السنوات الماضية نظرا لوجود الاندية علي الرغم من أن بناء الكوبري اعلي المكان سمح برؤية البحر بصورة أوضح في نفس المكان

أضاف أن المبني المثارعليه المشكلة جزء من مشروع فندق سياحي أكوابارك أقامه مستثمرين بنظام الغرف الفندقيةوتم إفتتاح جزء منه وليس نادي للقوات المسلحة كما أشيع وهو مشروع يدر دخل كبير لان الغرف الفندقية لم تتاثر بحركة السياحة ونسبة الاشغالات فيها شتاءا 80% وفي الصيف 100%

فيما قال اسامة علي مدير عام المصايف والشواطيء بالاسكندرية أن المباني جميعها بما فيها المبني المثارعليه الموضوع تقع أسفل الكوبري مشيرا الي أن الرؤيا واضحة للبحر بشكل كامل فوق كوبري سيدي جابر

وحول إقامة أسوار أخري أكد أن السور الذي تم تصويره أمام مسجد ابو العباس لايحجب رؤيا البحر وهوعبارة عن سلك حاجب للرؤيا أقامته الحماية المدنية لانها منطقة تدريب خاصة بالقوات يلزم تأمينها إضافة الي سور منطقة تدريب الاكاديمية البحرية

ومركز هواية الموتسيكلات ونادي الكشافة هي مناطق توجد بها معدات بالملايين مشيرا إلى أن الشواطيء والكافتريات تقوم بوضع أسوار حولها لحماية الرواد .