هذه المرأة شربت بولها.. ماذا حدث لها؟!
تعرضت فيث كانتر (39 عاما)، من البرتغال إلى ورم غريب، في
عينيها بسبب لدغة بعوض في يونيو الماضي، حتى أنها استيقظت من النوم على الفور،
لتجد كتلة من الورم تغطي عينيها اليمنى بالكامل.
تعمل كانتر، مدرب للياقة البدنية، وحاولت علاج نفسها من
لدغ البعوض، باستخدام كريمات الستيرويد، وأقراص مضادات الهيستامين للتخفيف من
ورمها، ولكن لم ينجح شيء.
إلا أن صديقة لها، نصحتها بالعلاج بالبول، وهو ما رأته في
البداية أمر مجنون، ولكنها بعد محاولات يائسة لعلاج الورم، تناولت بالفعل نصف كوب
من بولها!
في غضون أربع ساعات، اختفى التورم في عينها تمامًا، الأكثر
إثارة أن كانتر، داومت
على شرب كأسين من البول كل يوم لتعزيز صحتها العامة.
وقال علماء في السابق انه لا يوجد دليل على أن شرب البول
له أي فائدة مضيفا أن من يفعلون ذلك "يستهزئوا بأنفسهم".
إلا أن كانتر كان لها رأي مختلف، حيث قالت، بخلاف آلام
العضة التي أصبت بها، والتي زالت بمجرد أن شرب كأسين من بولي، إلا أنني كنت مصابة
في الركبة، ووضعت البول على المنطقة المصابة مباشرة، ليختفي الألم تمامًا في غضون
ثلاثة أيام!
وقالت: "في البداية، شعرت بالاشمئزاز، لكنني كنت
أشعر بشعور أسوأ للغاية في ذلك الوقت بسبب ورم عيني"، وأضافت "لم يكن
طعمها سيئاً على الإطلاق، وقد انتهى كل شئ في غضون بضع ثوان.
وبعد بضع ساعات، استطعت فتح عيني مرة أخرى، شعرت بالصدمة
والذهول، وبالطبع كنت سعيدة للغاية. في صباح اليوم التالي لم أستطع حتى أن أقول
أنني كنت قد تعرضت للعض على الإطلاق. لا حكة أو تورم أو إزعاج على الإطلاق.
وأوضحت كانتر: أن علاج البول على ما يبدو يخلق آلية تغذية
مذهلة في الجسم، مما يسمح للجسم بالتعرف على السموم والتهديدات والمُتطفلين وغيرها
بسرعة أكبر ومعالجتها على هذا النحو.
وأضافت: "من المدهش على ما يبدو أن البول مناسب
لعلاج لجميع أنواع اللدغات، اللسعات، عدم تحمل الحساسية".
جدير بالذكر أن علاج البول أمر شائع لدى الطبيب البريطاني جون دبليو أرمسترونغ في أوائل القرن العشرين، الذي استوحاه من ممارسة عائلته لاستخدام البول لعلاج لسعات صغيرة وآلام الأسنان، حتى أن بعض أتباع علاج البول يعتقدون أنه يعود إلى العصور التوراتية.