قبل مواجهة تشيلسي والسيتي.. ليفربول يخشي نكسة 2013
يدخل نادي ليفربول الإنجليزي فى "فترة عصيبة" هذا الموسم، تشمل خوضه 4 مواجهات من العيار الثقيل صعبة جدا في جميع البطولات خلال الفترة القادمة.
ويعيش نادي ليفربول الإنجليزي أفضل فترات حياته سواء داخل مسابقة "البريميرليج" أو البطولة الأوروبية، فكتيبة الألماني يورجن كلوب حققوا العلامة الكاملة فى كل المواجهات داخل المسابقة المحلية، بجانب تصدر الريدز ترتيب المجموعه الثالثة في دوري أبطال أوروبا بعد الفوز على باريس سان جرمان الفرنسي (3-2).
ويتسابق نادي ليفربول بعد مرور ست جولات من عمر مسابقة الدوري الإنجليزي، حيث يتربع في الصدارة برصيد 18 نقطة ، بفارق نقطتين عن أقرب منافسيه مانشستر سيتي وتشيلسي اللذان يتواجدان في المركز الثاني والثالث على الترتيب حيث لم يتذوق ثلاثي المقدمة أي خسارة حتى الآن في الأسابيع الستة الأولى.
أمام ليفربول في الأسبوعين المقبلين تحدي جديد من خلال مواجهة تشيلسي مساء السبت المقبل في قمة الجولة السابعة على ملعب البلوز في ستامفورد بريدج قبل أن يستضيف الريدز في السابع من أكتوبر المقبل منافسه مانشستر سيتي على ملعب الآنفيلد في قمة الجولة الثامنة من المنافسات المحلية.
لكن ليس المرة الأولى يلعب ليفربول أمام تشيلسي ومانشستر سيتي في أسبوعين متتاليين حيث تكرر هذا الموقف في موسم (2013 -2014) والذي شهد منافسة ليفربول على اللقب قبل الخسارة في الجولات الأخيرة من عمر البطولة.
خسارة مدوية
في 26 ديسمبر من عام 2013 خرج ليفربول إلى ملعب الاتحاد لملاقاة مانشستر سيتي في قمة الجولة الـ18 من منافسات بريميرليج، لكن لم تأت النتيجة كما يريد الضيوف بعدما تلقى الريدز خسارة قاسية من أصحاب الأرض (1-2).
ورغم تقدم ليفربول بالنتيجة عن طريق لاعبه البرازيلي فيليب كويتينو لاعب برشلونة الحالي إلا أن الستيزينز تمكنوا من الرد قبل نهاية أحداث الشوط الأول مرتين الأولى كانت عبر القائد فينسنت كومباني والثاني عن طريق المهاجم ألفارو نيجريدو.
النتيجة في النهاية انتهت بفوز السيتي وخرج ليفربول بدون أي نقاط ورغم من ذلك إلا أن الريدز حافظ على الصدارة برصيد 35 نقطة فيما جاء السيتي ثالثًا برصيد 31 نقطة.
ضربة جديد خارج الديار
قبل نهاية عام 2013 وتحديدًا في 29 ديسمبر، خرج ليفربول مرة أخرى خارج قواعده من أجل مواجهة تشيلسي على ملعبه ستامفورد بريدج بالعاصمة الإنجليزية لندن.
بداية ليفربول لم تختلف عن سابقتها بعدما أحرز المدافع السلوفاكي مارتن سكرتل هدف التقدم للريدز في الدقيقة الثالثة قبل أن ينتفض أصحاب الأرض بهدفين عن طريق البلجيكي أدين هازارد والكاميروني صامويل إيتو.
خرج ليفربول خاسرًا إلا أنه أشعل الصدارة قبل بداية الدور الثاني حيث ظل الريدز في القمة متساويًا مع آرسنال برصيد 35 نقطة، فيما تواجد مانشستر سيتي وغريمه يونايتد وتشيلسي خلف ثنائي المقدمة بعدما تساوى الثلاثي في عدد النقاط برصيد 34 نقطة.