بلطجة وأسلحة بيضاء وتعطيل العمل.. ماذا يحدث داخل اتحاد «المهن الطبية»؟
قال الدكتور حسين خيرى، نقيب الأطباء، رئيس اتحاد نقابات المهن الطبية، إن النقابات المهنية تحترم بعضها ولا يوجد تدخل فى شأن أى نقابة وما حدث بنقابة الصيادلة شأن خاص بهم ولا دخل لنقابة الأطباء به، مشيرا إلى أن عودة العمل بمقر اتحاد المهن الطبية مرهون بإعادة عمل الاتحاد تحت إمرة رئيسه الشرعى، وهو نقيب الأطباء، ولن يتم ذلك إلا عقب التعاقد مع شركة أمن من خلال رئيسه لحماية العاملين من أى أعمال عنف.
وأكد خيرى، خلال المؤتمر الصحفى المنعقد الآن، لشرح ملابسات ما حدث يومى الإثنين والثلاثاء، داخل الاتحاد أنه ضد أى أعمال بلطجة وعنف، موضحا أن العنف الذى حدث داخل الاتحاد يوم الثلاثاء لأن نقابة الصيادلة مقرها داخل الاتحاد وأثناء ما وقع بها من عنف تم التعدي على أوراق خاصة بنقابة الأطباء وغرفتين خاصين بالنقابة.
فيما قال الدكتور أسامة عبد الحى، وكيل نقابة الأطباء، إن عدم انعقاد اجتماعات مجلس اتحاد نقابات المهن الطبية لمدة 6 أشهر ، كان سببه المشكلة الداخلية لنقابة الصيادلة، لافتا إلى أن مقر اتحاد المهن الطبية حاليا أصبح يستحيل العمل به، فى ظل وجود بلطجية بأسلحة بيضاء، لذا فإنه تم منح العاملين بالمقر إجازة.
وتابع أن هناك محاولات للزج بنقابة الأطباء فى أزمة الصيادلة، مؤكدا أن النقابة نقيبا ومجلسا ليسوا طرفا فى تلك الأزمة، مؤكدا أن النقابة لا تتدخل فى شئون أى نقابة من النقابات أعضاء مجالس اتحاد المهن الطبية.
واستطرد:"نقابة الصيادلة حرة فيما تم تصعيده، لكننا لسنا طرفا فى أزمتها".
وقال الدكتور إيهاب الطاهر، عضو مجلس نقابة الأطباء، إنه لا يصح أن يتم ترك ما حدث من أعمال بلطجة بمقر الاتحاد، دون إخلاء المقر، حتى يتمكن الاتحاد من تقديم الخدمات والمعاشات للأعضاء من كبار السن، مشيرا إلى أن الأزمة لم تحل حتى الآن.
وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر، لشرح ملابسات اقتحام مقر اتحاد نقابات المهن الطبية الثلاثاء الماضى، أنه على أعضاء النقابات من الأطباء والصيادلة، والأسنان، والبيطريين، أن يحاسبوا أعضاء مجالس نقاباتهم، الذين تم انتخابهم لخدمتهم، وتقديم طلبات لمعرفة لأى عضوية مجالس شركات التحقوا، وحجم الأموال الذين يحصلوا إقرارات ذمة مالية لأعضاء مجالس الاتحاد، خاصة أن التربح ضد العمل النقابي.