رئيس التحرير
خالد مهران

قصة غريبة جدا وراء اكتشاف "جثة" داخل مقبرة بغرفة النوم

النبأ

قصة غريبه جدا وراء اكتشاف جثة داخل مقبرة بغرفة النوم

رائحة كريهة داخل غرفة بالعقار رقم 36 بمنطقة مصر القديمة، ساعدت في الكشف عن جريمة بشعة تقشعر لها الابدان، حيث اقدم قهوجي على قتل نجله المريض ودفنه بنفس الغرفة خوفا عليه من الفقر، وعدم استطاعته علاجه على حد قوله.

كشف المتهم أمام فريق النيابة العامة وضباط المباحث: عن تفاصيل جريمته قائلا "أنا قتلت ابني غصب عني  الظروف وخوفي عليه، أنا مربيه بقالي 23 سنة بعد ما أمه ماتت، بس خفت عليه إنى أموت وهو يتبهدل من بعدي فقتلته ودفنته".

واضاف المتهم: "أعمل قهوجي في المقاهي الشعبية وانتقل من منطقة إلى أخرى على حسب  مكان رزقي، تزوجت منذ 27 سنة، ورزقني الله بفتاة وطفل، تزوجت ابنتي وفوجئت أن نجلي الوحيد مصاب بضمور بالعضلات، حاولت علاجه أكثر من مرة كانت تساعدني زوجتي لمدة 17 عاما، ومنذ 6 سنوات توفت زوجتي، وبدأت اتنقل أنا وابني في شوارع القاهرة، للبحث عن لقمة عيش، حتى حصلت على عمل بمنطقة الجيارة بمصر القديمة في مقهي شعبي،  أستأجرت غرفة بمنزل قديم أنا ونجلي وأحد العاملين معي بالمقهى، لمدة 6 شهور، ضاق الحال بسبب الحالة المادية، ولا أستطيع توفير الرعاية لنجلي، وكنت اصطحبه معي في العمل بالمقهى".

"في أحد الأيام تملكني شعور أنني سوف أموت فكيف اترك أبني الوحيد للفقر وذل الحياة، فقررت التخلص منه ودفنه في الغرفة"، وفقا للمتهم، مشيرا إلى أن قبل ارتكاب الجريمة جلس مع نجله وطلب منه مسامحته، وبرر له جريمته بحجة الخوف عليه من فقر الحياة، وطلب منه أن يبدل ملابسه ويرتدي ملابس نظيفه.

وقال المتهم إنه "كتم أنفاس نجله بوسادة  حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وحفر مقبرة داخل الغرفة، ثم أغلقها وأنشأها على هيئة "مصطبة"، وجلس في الغرفة لمدة يومين بعد الجريمة، واختفى لمدة شهرين، حتى ألقت الشرطة القبض عليه.

كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، عثرت على عظام لجثة شاب متحللة منذ شهرين، أسفل مصطبة أسمنتية بعقار في منطقة الجيارة.

انتقلت فريق من ضباط المباحث بقيادة الرائد حسام عبدالعال رئيس المباحث، وبالفحص تبين أن أحد الأشخاص الذين قاموا بتأجير الغرفة قتل نجله المعاق والمصاب بضمور في العضلات، وأنه وراء ارتكاب الواقعة ودفنه.

تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة امرت بحبس المتهم 4 ايام على ذمة التحقيقات.

اقرا ايضا :