تامر حسني أحدثهم.. 5 فنانين فقدوا صوتهم

يعيش جمهور الفنان تامر حسني، حالة شديدة من الحزن، بعد إصابة نجمهم بالتهاب حاد في الأحبال الصوتية، نتج عنه منعه من الكلام والغناء لمدة شهر كامل، فضلًا عن سفره إلى لندن، للتأكد من التشخيص وبدء العلاج هناك، على أن يعود للقاهرة بعد عدة أسابيع.

"تامر" لم يكن الفنان الأول الذي تعرض للإصابة بفقدان صوته، لكنه سبقه الكثير من النجوم، يرصدهم "النبأ" في السطور التالية:

استمرت معاناة الفنان الراحل جميل راتب مع احتباس الصوت، لمدة شهرين، بعدما فوجىء ذات يوم بعد استيقاظه من النوم، بأنه غير قادر على الكلام، وتم نقله على الفور إلى العناية المركزة بأحد المستشفيات، ثم سافر إلى "باريس"؛ بحثًا عن تشخيص دقيق لحالته، حتى كان التقرير الطبي صادمًا؛ بأنه لن يتمكن من استعادة صوته مرة ثانية؛ بسبب كبر سنه وأمراض الشيخوخة.

كذلك كشفت الفنانة التونسية لطيفة، عن مرضها بنفسها؛ إذ تعرضت لوعكة صحية، أفقدتها صوتها لمدة 15 يومًا، حتى نجحت تدريجيًا في استعادته على يد طبيبة في سويسرا.

وبعد ابتعاد الفنانة سوما عن الغناء لمدة عامين، فاجئت الجميع بأنها ظلت تخضع لعلاج خاطئ، ظنًا منها أنها لديها بـ"دور برد"، حتى اكتشفت أنها مصابة بحالة متدهورة لظاهرة وجود "نتوءات" على الأحبال الصوتية، وأن الطبيب أخبرها بأن تنسى الغناء، وتركز على استعادة قدرتها على الكلام.

إلا أن "سوما" خضعت وقتها لجراحة دقيقة، وامتنعت عن الكلام لمدة شهر كامل، حتى تمكنت من استعادة جزء كبير من قدرتها على الغناء.

الفنان نادر أبو الليف، عانى من عدة أزمات صحية ارتبطت بالقلب والتنفس، حتى لاحظ الأطباء أن الخطر يهدد أحباله الصوتية، وأنها على وشك الضمور، الأمر الذي اضطره إلى الخضوع لعملية جراحية "شق حنجري"، للحفاظ على ما تبقى من قدراته الصوتية.

من جانبها، أعلنت الفنانة الفلسطينية ريم بنا، في معاناتها الأخيرة مع مرض السرطان، أن المرض أدى إلى إصابتها بشلل الوتر الصوتي الأيسر، وأنها أجبرت على التوقف عن الغناء، لا تعلم إلى متى، حتى صدمت الجميع بوفاتها في شهر مارس الماضي.