تصريح هام جدًا لـ«وزير البترول الأسبق» بشأن إنفاق مصرعلى الأسلحة البحرية
قال وزير البترول الأسبق، المهندس أسامة كمال، إن تعزيز الإجراءات التأمينية التى تتخذها مصر على عاتقها لحماية البلاد بشراء الأسلحة البحرية أو الجوية أو البرية لا تأتى من فراغ، لافتا إلى أن حماية المواقع الاستراتيجية لمصر ركيزة الأمن القومى.
وأضاف، في تصريحات له، أن هناك سرا لم يعلن عنه من قبل قائلا: "فوجئنا ببلاغ من إحدى الشركات العالمية المنقبة والعاملة بالبترول فى البحر المتوسط يفيد بقطع كابلات التحكم والإنتاج فى المياه العميقة على بعد 75 كيلو متر من شاطئ المتوسط".
وتابع: "تم أخذ صور بحرية بواسطة الإنسان الآلى نتيجة المياه الضحلة وتم الحصول على العينات المقطوعة وطريقة القطع وتم دراسة الأمر بمعرفة القوات المسلحة، وأفادت الدراسات بأنه قطع "منتظم"، بمعنى أنه عمل "تخريبي"، مشيرا إلى أن هذه المناطق بالبحر المتوسط ليست مخصصة للرسو أو السفن.
وأشار كمال إلى أن المسئول عن هذا العمل جهات دولية كانت تريد قطع إمدادت الغاز عن مصر وتدخلها فى نفق مظلم لا تستطيع الخروج منه، موضحا أن أي جهة داخلية لا تستطيع عمل هذا الانتهاك لأن ماتم تخريبه تم بواسطة "غواصات" تمتلكها دول.
وتابع، إذا لم تكن لدى مصر الغواصات والفرقاطات والطائرات فكيف تحمى مناطقها الإستراتيجية وكيف سيكون الردع ، مؤكداً أن القوات الجوية قامت بمطاردة قطع أسطول بحري لدول عظمى كانت تنتهك المياه الإقليمية وأجبرتها على الفرار وهذا أبلغ رد لمن يتساءل لماذا تلجأ مصر للإنفاق على الأسلحة.