رئيس التحرير
خالد مهران

المتحدث باسم الكنيسة.. خارج الخدمة مع الصحفيين

المتحدث باسم الكنيسة
المتحدث باسم الكنيسة

فى 18 نوفمبر 2013، افتتح البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، المركز الإعلامى للكنيسة القبطية، بالتزامن مع مرور عام على تجليسه، وعيّن القس بولس حليم، مسؤولا عنه ومتحدثا رسميا باسم الكنيسة.

القس بولس حليم تم تزكيته من قبل الأنبا روفائيل، سكرتير المجمع المقدس، شخصيا والذى يرتبط معه بعلاقات وثيقة منذ أن بدأ الخدمة معه وتتلمذ على يديه فى مجال المشورة الأسرية والتواصل المجتمعى بكنائس وسط البلد عام 2001 ومن ثم كان أقناع أعضاء المجمع المقدس به أمرا سهلا.

البابا تواضروس قال عند الافتتاح إن المركز الإعلامى للكنيسة القبطية، يقدِّم روحا مسيحية، يخدم الصحافة والتليفزيون والقنوات المُتعدِّدة، ويُقدِّم الصورة الصحيحة دون لَبْس، وبلا شائعات، وأيضًا له دور كبير فى التكنولوجيا الحديثة والمواقع الإلكترونية. فهو وسيلة إيجابية جدًا معنية بالأمر، تُقدِّم صورة للمسيحية وأخبار الكنسية خالصة ونقية، وطبعًا هى أولًا وأخيرًا فى صالح سلام الوطن وصالح سلام الكنيسة.

الغريب فى الأمر أن بالبحث عن الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الكنيسة، تبين أنه غير متفاعل على الصفحة الشخصية الخاصة به أخر منشور له عبر صفحته متعلق بمسابقة مصر جميلة فى يوم 17 مايو الماضى، وهى عبارة عن مسابقة  في التصوير.

 كما أن السيرة الذاتية الخاصة به  لا تذكر إلا أنه كاهن كنيسة مارجرجس القللي، والمتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية.

 ويجيد حليم عدة لغات أجنبية، ويتسم بذكاء حاد وخبرة فطرية فى مجال التواصل المجتمعى وهو الرجل ذو الأصل السكندرى الذى يتمتع بلباقه نادرة فى الحديث.

رغم وجود حليم، متحدثا باسم الكنيسة، فإنه لا يملك صلاحيات واسعة لممارسة عمله، ففى كثير من الأحيان يتصل به الصحفيون، أو يراسلونه، لمعرفة معلومة ما، أو السؤال عن رأى الكنيسة فى أمر معين، فيكون رده: "سأسأل ثم أجيبكم"، أو "لا أعرف".

اشتكى الصحفيون المتابعون لملف الكنيسة، أكثر من مرة، من أداء المركز الإعلامى، لاسيما عدم رد المتحدث الإعلامى على اتصالات الصحفيين وهروبه المستمر من الإجابة على بعض الاستفسارات المهمة المتعلقة بالكنيسة، وكذلك تفضيله بعض الصحف على الأخرى وعدم وضع جميع الصحف فى كافة واحدة، كما أنه الطريقة للتواصل معه تكون عبر الواتساب، خاصة أن المتحدث باسم الكنيسة يرى الأسئلة الموجهة إليه ويتجاهل الاجابة عليها.