رئيس التحرير
خالد مهران

علميًا.. الضوضاء يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري!

الضوضاء
الضوضاء


تحدد المبادئ التوجيهية الصادرة في أوروبا، مستوى ضوضاء الطائرات والضوضاء على الطرق والسكك الحديدية، والتي إن زادت على معدلاتها الطبيعية تؤثر على صحة الإنسان.

في هذا الإطار، نشرت منظمة الصحة العالمية مؤخرًا أحدث مبادئها لتلوث الضوضاء لأوروبا، حيث توصي المبادئ التوجيهية بمستويات الضوضاء الخارجية التي لا ينبغي تجاوزها بالنسبة للطائرات وضوضاء الطرق والسكك الحديدية.

الهدف من المبادئ التوجيهية هو التوصية بمستويات التعرض للضوضاء البيئية لحماية صحة الإنسان من الضوضاء، والتي تم إنتاجها بناء على ثماني مراجعات منهجية للأدلة العلمية المنشورة، التي نظرت في فعالية التدخلات للحد من الضوضاء وتحسين الصحة.

وشملت المراجعات نتائج صحية مهمة، مثل أمراض القلب التاجية وارتفاع ضغط الدم والإزعاج واضطراب النوم وضعف السمع. وتشمل الموضوعات الأخرى التي تم استعراضها الصحة النفسية. واعتبرت هذه الأمور أقل أهمية فقط لأن الأدلة البحثية عن الآثار الصحية - مثل مشاكل الولادة - أضعف بكثير، أو أن البحث جديد وغير كامل.

وتجد هذه الدراسات الحديثة أن التعرض للضوضاء يرتبط بزيادة مخاطر السمنة في منطقة البطن ومرض السكري. يمكن أن تكون كل من هذه النتائج الصحية بسبب التعرض للإجهاد لفترات طويلة - ونتيجة لذلك، فإن الضوضاء المزمنة تؤثر على الجسم، كما يوجد الآن أدلة قوية على أن التعرض لضوضاء المرور يرتبط بزيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية.

تشمل المصادر الجديدة للضوضاء؛ ضوضاء التوربينات الهوائية وضوضاء مصادر الترفيه، والتي مع تراكمها طوال العام، يمكن أن تؤدي إلى طنين الأذن وفقدان السمع، لذلك نحن بحاجة إلى دراسات طويلة الأمد لاستكشاف هذا الأمر بشكل أكبر.