وليد أزارو.. مهاجم مُشاكس يحبه المُدربين وتكرهه الجماهير
أثار وليد أزارو مهاجم الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي، جدلًا كبيرًا، بعد حصوله على ركلتي جزاء خلال مباراة الأمس الجمعة، أمام الترجي التونسي، مشكوك في صحتهما.
وحقق الأهلي فوزًا غاليًا على الترجي، بثلاثة أهداف مقابل هدف، خلال المباراة التي جمعتهما على ملعب برج العرب بالإسكندرية، ضمن منافسات ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا.
سواء اتفقت على صحة الضربتين أم لا، فإن الحكم الجزائري مهدي بن عبيد، احتسب ركلتي الجزاء، بعد الرجوع إلى تقنية الفيديو "الفار"، وسجل منهما وليد سليمان هدفين للأهلي.
وتناول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، فيديو للمهاجم المغربي، يظهر فيه وهو يمزق قميصه، في محاولة للتحايل على الحكم للحصول على ركلة جزاء، لكن الفيديو لم يوضح في أي مباراة أو دقيقة حدث ذلك.
وهاجمت بعض الجماهير، أزارو بسبب ما فعله خلال مباراة الأمس، كما أنه قام بالتمثيل في ركلتي الجزاء، واتهمته بأنه لاعب غير أخلاقي، بسبب قيامه بتصرفات بعيدة عن الروح الرياضية.
ويعتبر وليد أزارو من نوعية المُهاجمين التي يفضلها أي مدرب، رغم أنها عانى من عُقم تهديفي في بداياته مع الأهلي، إلى أن وصل الأمر في أحد تدريبات الفريق، سجل خارج الثلاث خشبات رغم أن المرمى فاضي.
وصبر عليه حسام البدري المدير الفني لفريق الأهلي سابقًا، حتى صنع منه مهاجمًا كبيرًا يقارع مهاجمين إفريقيا، وهو ينافس الآن على لقب هداف دوري أبطال إفريقيا برصيد 6 أهداف، بفارق هدف عن أنيس البدري مهاجم الترجي، كما حصل على هداف الدوري المصري الموسم الماضي برصيد 18 هدف.
في بدايته مع الأهلي، لم يكن يحصل على ضربة جزاء، لأنه لا يسقط داخل المنطقة مهمها حدث، حتى إلى أن وصل الأمر وطالبه حسام البدري بالسقوط داخل الـ18 بعد قيام مدافع طلائع الجيش، وذلك في الجولة الأولى من الدوري المصري موسم 2017.
أزارو من نوعية المهاجم المُشاكس، لا يكل ولا يمل من الضغط على قلبي دفاع أي فريق، إذ كانت مدافع وستلعب على أزارو ستتمنى أن تنتهي المباراة سريعًا، لأنه بلغة الكرة "مهاجم رخم"، مثل دييجو كوستا مهاجم أتليتكو مدريد ومنتخب إسبانيا.
وكان باسم مرسي مهاجم الزمالك، يلعب نفس دور أزارو في فترة توهجه مع الأبيض، وانضم بعدها لمنتخب مصر فترة الأرجنتيني هيكتور كوبر، إلا أن تراجه مستواه حرمه من الإنضمام للفراعنة في المونديال وخرج في أول الموسم على سبيل الأإعارة للدوري اليوناني.