بحث علمي يحذر النساء من تغيير فترات النوم خلال الإجازات
كشف بحث علمي جديد أن تغيير فترات النوم خلال عطلة نهاية
الأسبوع إلى تفاقم ألم الدورة الشهرية "عن طريق تعطيل الدورات الإنجابية
الطبيعية".
كثير من الناس يقوم بتغيير فترة نومه خلال فترة الإجازة،
بعد أسبوع قاسٍ في العمل، لكن هذا التغيير في فترات النوم، يؤثر على النساء بشكل
أكبر، خاصةً حول دورتهن الشهرية.
وجد العلماء أن النساء اللواتي يعانين من النوم في أيام
إجازاتهن قد يعانين من ألم أكثر شدة في الفترة.
مسح باحثون يابانيون 150 طالبة جامعية حول أنماط نومهن وفترات
الحيض، لمعرفة ما يمكن أن يؤثر على أعراض متلازمة ما قبل الطمث (PMS).
على سبيل المثال، إذا كان شخص ما ينام من الساعة 11 مساءً
إلى الساعة 7 صباحًا في أيام العمل ، فإن نقطة المنتصف هي 3 صباحًا. ولكن عندما
ينامون من منتصف الليل إلى العاشرة صباحًا في عطلة نهاية الأسبوع، فإن نقطة
المنتصف هي الساعة الخامسة صباحًا - مما يعطي تأخرًا لمدة ساعتين.
وجد الباحثون أن الطلاب الذين عانوا من اضطراب النوبات
الاجتماعية قد عانوا من ألم أكثر وانتفاخ خلال دوراتهن الشهرية.
يعتقد الباحثون أنه قد يعطل الساعة الداخلية للجسم
المعروفة باسم الإيقاع اليومي، وهو ما قد يؤثر بدوره على دورات الهرمون التي تنظم
الدورة الشهرية والالتهاب.
يحدث ألم الدورة الشهرية، الذي يعتقد أنه يؤثر على الحياة
اليومية لخمس النساء، عندما يشتد جدار العضلات للرحم.
هذا يحفز الجسم على إطلاق المواد الكيميائية التي تسبب الألم، والهرمونات التي تزيد من الألم.