7 توصيات هامة جدًا في المؤتمر السابع للمحاصيل الحقلية
أوصى الدكتور عزالدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بمجموعة من التوصيات الهامة خلال المؤتمر السابع للمحاصيل الحقلية، بضرورة التركيز على المشاركة في الشبكات والمراكز العلمية العالمية، والعمل على زيادة حجم التمويل للاستثمار الزراعي والعمل على جذب الأموال من جانب مؤسسات التمويل العالمية المختلفة.
فضلاً عن ترتيب المعوقات التي تواجه إنتاج المحاصيل طبقا لأهميتها مع توجيه البحوث لحل تلك المعوقات وإقامة الندوات وورش العمل للتوعية، ورفع كفاءة الباحثين والمرشدين الزراعيين عن طريق ورش العمل والدورات التدريبية بصفة دوري، واستخدام التقانات الحيوية الزراعية للمساعدة في حل المشاكل المتعلقة بإنتاج المحاصيل مع وضع الضوابط الخاصة بالأمان الحيوي.
كما يجب المحافظة علي التنوع الحيوي الذي يعتبر أحد أهم المصادر الوراثية لتحسين المحاصيل والمحافظة عليها من التدهور، والمحافظة علي نقاوة الأصناف النباتية عن طريق المتابعة الحقلية وعمليات التخزين المناسبة وكذلك العمل علي سرعة إجراءات تسجيل الأصناف.
من جانبها، قالت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، إننا نفخر جميعا بمعهد المحاصيل الحقلية والذي حقق إنجازات كبيرة، مطالبةً المعاهد الأخرى أن تحتذي بمعهد المحاصيل الحقلية في استنباط أصناف وسلالات جديدة تحقق الإكتفاء الذاتي من الغذاء واللحوم.
كما طالبت باستنباط أصناف جديدة من الأعلاف غير التقليدية التى تسهم في زيادة الإنتاج الحيواني والداجني والأسماك وتقلل من الاستيراد.
وتناول الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، الدور الهام الذي يقوم به مركز البحوث الزراعية منذ إنشائه في مجال التنمية الزراعية المستدامة والانجازات، خاصة في زيادة إنتاجية المحاصيل الحقلية من خلال معهد بحوث المحاصيل الحقلية بالتعاون مع معاهد ومعامل المركز الأخرى ذات الصلة.
وقال إن مركز البحوث الزراعية تأسس في أوائل السبعينات بهدف تحقيق السياسات والاستراتيجيات الخاصة بتنمية البحث العلمي الزراعي مع التركيز على زيادة إنتاجية وإنتاج المحاصيل والإنتاج الحيواني بصورة مستدامة للمحافظة على المصادر الطبيعية من التدهور مع ترشيد استهلاك الأرض والمياه.
وتم تحقيق العديد من الإنجازات من خلال البحوث التطبيقية واستنباط أصناف وهجن عديدة عالية الإنتاجية مقاومة ومتحملة للظروف البيئية المعاكسة ولها قدرة عالية على التأقلم تحت ظروف البيئات المختلفة.
وأضاف "سليمان"، أن البحث العلمي يقوم علي حل المشاكل والتحديات التي تجابه الإنتاج النباتي والحيواني جنبا إلي جنب مع إقامة البحوث الأساسية والتطبيقية بهدف تعظيم العائد الاقتصادي من وحدتي الأرض والمياه.
فيما قال الدكتور علاء خليل، مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية، إن الدور الرئيسى للمعهد يتمثل فى إستنباط الأصناف والهجن الجديدة عاليه الإنتاجيه والمقاومة لظروف الإجهادات الحيوية وغير الحيوية.
وفى هذا الصدد قام المعهد بتسجيل أكثر من 230 صنف وهجين للمحاصيل الحقليه المختلفة وذلك بالتعاون مع المعاهد البحثيه الأخرى. وجارى حاليا تسجيل عدد من الأصناف والهجن الجديدة عالية الإنتاجيه مبكرة النضج ذات الإحتياجات المائيه المنخفضه والمقاومه للأمراض والحشرات التى تلائم الزراعه فى الأراضى القديمه والجديدة.
وأضاف أن المعهد نظم أكثر من 2000 حقل إرشادى للمحاصيل الصيفية، هذا بالإضافه إلى ما يقرب من 800 ندوة تدريبية ، 700 يوم حقل ، 150 يوم حصاد للمحاصيل المختلفة.
وفى العام الماضى تم تنفيذ 6301 حقل إرشادى من خلال برنامج نقل التكنولوجيا لمحصول القمح.
أما فى مجال إنتاج التقاوى، فيقوم المعهد بالمحافظة على نقاوة الأصناف وإنتاج تقاوى المربى والأساس للأصناف والهجن التجاريه المتداولة وفقاً لخطة محددة بالتنسيق مع الإدارة المركزية لإنتاج التقاوى وشركات إنتاج التقاوى بالقطاع الخاص فى إطار السياسة العامه لوزارة الزراعة.
كما أن هناك تعاون مع المراكز البحثيه والمؤسسات العلميه الدوليه مثل إيكاردا، السيميت، إيكريسات، أكساد، الأيرى، أفريكا رايس، الفاو، الجايكا.
وعلى المستوى الإفريقى فإن المعهد يقدم الدعم الفنى والتقاوى اللازمه للمزارع المصريه المشتركة بالدول الإفريقيه كما هو الحال فى زامبيا والنيجر وزينزيبار ومالى والكونغو الديموقراطيه وكذلك المزمع إنشأؤها فى أثيوبيا وتنزانيا وتوجو وزيمبابوى وتشاد.
وتهدف إستراتيجية التنمية الزراعيه المستدامه 2030 وخطتها التنفيذية الأولى إلى زيادة نسبة الإكتفاء الذاتى من القمح إلى 70% وخفض الواردات من الذرة الصفراء بنسبة 70% والتوسع فى زراعه أصناف الأرز الجديدة وقليلة الإستهلاك المائى والأرز الهجين ، وكذلك زيادة إنتاج الذرة الرفيعه ومضاعفه إنتاج الشعير وذلك من خلال نشر زراعه الأصناف والهجن الجديدة المتميزة عالية الإنتاجية المبكرة والمتحملة للظروف البيئية المعاكسه.
وأضاف مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية، أنه تم وضع خطة لنشر زراعة أصناف البرسيم المصرى المحسنة عالية الإنتاجية؛ مما يؤدى إلى زيادة متوسط إنتاجية الفدان من 29 إلى 40 طنا مما يؤدى إلى توفير نصف مليون فدان من مساحة البرسيم توجه لزراعه القمح.