رئيس التحرير
خالد مهران

النائب العام: إحالة شبكة الاتجار بالأعضاء البشرية للجنايات

النبأ

أمر المستشار نبيل أحمد صادق، النائب العام، بإحالة ٧ متهمين إلي محكمة الجنايات لقيامهم بتشكيل جماعة إجرامية بهدف الإتجار في الأعضاء البشرية بمنطقة عين شمس.

وتضمنت تحقيقات أحمد ابو الليل مدير نيابة حوادث شرق القاهرة، بإشراف المستشار احمد عز الدين المحامي العام الأول لنيابة شرق القاهرة، قيام المتهمين عبد الرحمن عاطف وشهرته عاطف التلياني ٢٠ سنة مبيض محارة، وعبد الله رمضان ٢٢ سنة نجار، وطارق احمد خليل وشهرته طارق كشري ١٩ سنة ، وعايدة ابراهيم وشهرتها ام جنا ٢٣ سنة عاملة، وشعبان محمد مصلوح ٣٢ سنة عامل، وياسر مرزوق الشافعي ٤٠ سنة فني صيانة، ومحمود يسري وشهرته ابو جنا هارب، لأنهم في غضون عام ٢٠١٦ بمنطقة عين شمس، أنهم كونوا جماعة إجرامية منظمة يقوم على إدارتها متهم متوفي باستغلال حالة الضعف والحاجة للمال لدي الضحايا، باستئصال أعضائهم البشرية، وترتب على ذلك إصابة المجني عليهم عماد حمدي، وبدر محمود، والطفل بعاهة مستديمة يستحيل برؤها في استئصال كليهم.

توصلت تحريات المقدم عطيه ممدوح رئيس قسم مكافحة الإتجار بالأطفال، بالإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث، بإجراء تحرياته السرية بعد ورود بلاغ المجلس القومي للطفولة والأمومة، بشأن تعرض طفل لسرقة كليته اليمني فتبين قيام المتهمين بتكوين تشكيل إجرامي منظم للاتجار في البشر عن طريق بيع أعضائهم البشرية، مستغلين حاجة المجني عليهم المادية وظروفهم الاجتماعية المتدنية عن طريق قيام المتهمين بالتواجد بالأماكن التي يقيم بها الأطفال بالحدائق العامة للتعرف على حالتهم الاجتماعية ومدى حاجتهم للمال، مستغلين إقناعهم ببيع أعضائهم البشرية وقاموا باصطحاب أباء الضحايا لإحدى الشقق السكنية المؤجرة والمعدة بمعرفتهم للمكوث بها تحت أعين المتهمة أم جنا حتى يتم إجراء الفحوصات الطبية والتحاليل اللازمة لهم بمعرفة فني الصيانة بإحدى المستشفيات، للوقوف على مدى قدرتهم على التبرع ومدى تطابق فصائلهم مع طالبي التبرع تحديدا والذين يتم التواصل معهم.وقال المجني عليه، بدر محمود ١٩ سنة ميكانيكي بأنة تقابل مع المتهم الأول والذي عرض عليه بيع كليته مقابل مبلغ مالي، مستغلا ظروفه وسوء حالته المادية فاصطحبه لإحدى الشقق السكنية بمنطقة عين شمس، والتي مكث فيها فترة من الزمن تم خلالها إجراء الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة له حتي إجرائه عملية استئصال كليته اليسرى.

وقرر المجني عليه رامي غنيم ٢٢ سنة استرجي، بأنه عقب وفاة والديه انتقل للعيش في القاهرة رفقة أحد أقاربه، وبعد خلافات بينهم حاول البحث عن مصدر رزق؛ لتوفير حاجته من المال حتى تقابل مع مجهول والذي أقنعه ببيع كليته مقابل مبلغ مالي، مستغلا حاجته للمال فاصطحبه للشقة والتي ظل بها فترة من الزمن تم خلالها إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لإجراء عملية استئصال كليته، إلا أن الشرطة تمكنت من ضبط المتهمين أثناء تواجده معهم.

بينما قال المجني عليه على صلاح، إنه عقب الإفراج عنه على ذمة إحدى القضايا رفض العيش مع أشقائه وانتقل للقاهرة للعيش بها وظل يبحث عن مصدر رزق له حتى تقابل مع أحد أفراد العصابة، إلا أن الشرطة تمكنت من ضبط الجناه قبل إجراء العملية.