وزيرة الصحة: طفرة تدريبية فى 2019 لمقدمي الرعاية الصحية على رأسهم الطبيب
استقبلت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، مساء أمس، وفدا من الأطباء، التى كانت قد وعدت عددا منهم باستقبالهم للتواصل معهم وعرض مقترحاتهم خلال زيارتها الأخيرة لمستشفى أحمد ماهر التعليمى، بمركز تدريب الأطباء بالعباسية.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن هذا اللقاء يأتى تفعيلا لإعلان الوزيرة 2019 عام "مقدمى الرعاية الصحية"، موضحًا أن الأطباء الذين التقوا الوزيرة هم ممثلين عن بعض المستشفيات العامة والمركزى والتعليمية، حيث عرضوا التحديات التى تواجههم أثناء تأدية عملهم، مشيرا إلى أن الوزيرة استمعت لمقترحاتهم التى من شأنها تحسين الخدمات الصحية المقدمة بالمستشفيات.
وقال مجاهد، إن وزيرة الصحة أكدت خلال اللقاء أن عام 2019 سيشهد طفرة فى التعليم والتدريب الطبى المستمر لجميع مقدمى الرعاية الصحية وعلى رأسهم الطبيب، قائلة "مانشهده فى مبادرة "100 مليون صحة" يثبت للعالم يوما بعد يوم اخلاصكم الوطنى وجدارتكم المهنية".
ولفت إلى أن الوزيرة تناولت عرض البرامج التدريبية والتعليمية للاطباء ومقدمى الرعاية الصحية والتى سيتم تنفيذها داخليآ وخارجيآ بالتعاون مع الجامعات المصرية والعالمية، مشيرة إلى أن الوزارة ستعطي منح دراسية للخارج لمدة شهر سنويا وذلك للأطباء ومقدمي الخدمة.
وذكر مجاهد، أن الوزيرة كشفت خلال اجتماعها عن قرب تدشين موقع إلكترونى خاص لمقدمى الرعاية الصحية يتم من خلاله التواصل المباشر مع وزارة الصحة، وذلك لتقديم الشكاوى والمقترحات، بالإضافة إلى التقدم من خلاله لعدد من البرامج والبعثات الخارجية والدورات والمؤتمرات التى ستتيحها الوزارة للأطباء بعد إستيفاءهم الشروط للدراسة بالخارج.
كما سيتم البدء فى عمل دورات تدريبية للأطباء والفريق الطبي، على كيفية إجراء مراسلات للجامعات العالمية، بالإضافة الى كيفية تقديم الورقات البحثية والتقدم للمنح والبعثات.
وأكدت وزيرة الصحة على تحمل الوزارة لكافة المصروفات الدراسية للأطباء سواء للشهادات الأكاديمية بالجامعات أو الزمالة المصرية أو المؤتمرات العلمية، مشيرة إلى أنه حق أصيل للطبيب الذى نسعي جاهدين فى رفع كفاءته المهنية، الأمر الذي كان لزاما على الوزارة ان تقف بجانبه أثناء تعلمه وتدريبه المستمر، فضلا عن إتاحة الدعم لاشتراكات ممتدة على مواقع البحث العلمى الطبى بالتعاون مع بنك المعرفة المصري.
كما أكدت وزيرة الصحة والسكان، سعى الوزارة لتحسين الوضع المالي للأطباء والفريق الطبى، من خلال دراسة تطبيق منظومة مالية تربط الحوافز والمكافآت مقابل الأداء، بشكل من شأنه تحسين الأجور، وهذا ما سيتم بمشروعي المستشفيات النموذجية، والتأمين الصحي الشامل الجديد.
وشددت وزيرة الصحة على أن الوزارة تسعي جاهدة لتأمين المنشأت الطبية من خلال تطبيق القرار الوزارى الذى صدر بإلزام المنشأت الطبية بتقديم البلاغات نيابة عن مقدمى الخدمة، حرصا على سلامتهم.
وأشارت وزيرة الصحة إلى أن هذا اللقاء لن يكون الاخير، مؤكدة أنها ستلتقي بصفة دورية بالأطباء ومقدمى الخدمة الصحية، لتذليل أى عقبات تواجههم، وتقديم كافة سبل الدعم لهم، بما يخدم المريض المصري.