رئيس التحرير
خالد مهران

بالصور.. رئيس «بيراميدز» يكشف تفاصيل إنشاء أول مول تجارى وطبى وإدارى بـ«العاصمة الإدارية»

النبأ


كشف المهندس هشام الخولى رئيس مجلس إدارة شركة بيراميدز للتطوير العقارى عن بدء أعمال الحفر لإنشاء مشروعها الجديد "جراند اسكوير مول " كأول مول تجارى إدارى طبى بمنطقة المال والأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة بحجم استثمارات تقدر بنحو ٧٥٠ مليون جنيه على مساحة تصل إلى ٧٨٠٠ متر مؤكدا أن هذا المول سيتم الانتهاء منه وتسليمه كاملا بنهاية ٢٠٢٠ وفقا للخطة الموضوعة من قبل الدولة.  


وأشار الخولى خلال جولة صحفية بالعاصمة الإدارية الجديدة لرؤية أعمال الحفر استعدادا لبدء الإنشاءات لأول مول تجارى بهذه المنطقة الحيوية من العاصمة لرؤية ما تم إنجازه على أرض الواقع أن هذا المول يعتبر المشروع الثالث للشركة بالعاصمة الادارية الجديدة وذلك إيمانا من الشركة بجدوى الاستثمار فى هذا المشروع القومى العملاق والذى سينقل مصر نقلة نوعية مختلفة فى مجال إنشاء المدن التكنولوجية الحديثة لافتا إلى أن العاصمة الادارية هى اول مدينة ذكية متكاملة على ارض مصر وتنافس كبرى المدن الذكية فى العالم وضمن ١٤ مدينة ذكية تخطط الدولة لانشائها بالمدن العمرانية الجديدة بمختلف محافظات مصر وفقا لخطة التنمية المستدامة ٢٠٣٠ 


وقال الخولى إن المول تم تصميمه على الطراز الفرنسى العصرى الحديث ويتكون من دور ارضى وسبع ادوار متكررة متعددة الأغراض والمساحات حيث تم تخصيص الأدوار من الأراضى وحتى الدور الثانى للمحال التجارية وتخصيص الدور الثالث عيادات طبية والرابع والخامس تم تخصيص للمكاتب الادارية والدور السادس والسابع سيكون فندق مشيرا إلى تميز المول بموقعه الفريد بمنطقة المال والاعمال حيث يقع أمام قصر الرئاسة مباشرة وأمام مجلس الوزراء والحى الحكومى وبجوار البرلمان ويحيط به الجامعات والأماكن الترفيهية المتعددة بهذه المنطقة الحيوية مما يسهم فى مضاعفة القيمة الاستثمارية للمول، وأضاف أن الشركة تقوم بتقديم تسهيلات فى أنظمه السداد تصل إلى سبع سنوات بمقدم ١٠ % من إجمالى قيمة الوحدة.

أما بالنسبة للمشروع االأكبر فى مجال التطوير العقارى للشركة بالسوق المصرى وهو كومباوند العاصمة " la capital" أكد الخولى ان المشروع هو باكورة اعمال الشركة وسيقام على مساحة ١٣ فدانا بإجمالى استثمارات تبلغ ١.٥ مليار جنيه والذى سيتم تنفيذه وفقا لأحدث النظم العقارية فى العالم نتيجة لامتلاك الشركة لخبرة فى المجال تمتد لأكثر من ٢٠ عاما بالسوق الفرنسية لافتا إلى أن المشروع يتميز عن غيره بالعديد من الاختلافات التى تجعله قادر على المنافسة فى ظل وجود العديد من شركات التطوير العقارى بالعاصمة بداية بموقعه المتميز حيث يقع المشروع بقلب العاصمة الادارية الجديدة على محور بن زايد الجنوبى وعلى بعد دقائق من مدينة المعارض وبالقرب من الكاتدرائية وفندق الماسة ومنطقة الوزارات و القصر الرئاسى والمطار ودار الأوبرا بالاضافة الى تميزه المعمارى باحدث التصميمات الانشائية الحديثة على الطراز الفرنسى موضحا ان نسبة الإنشاءات لاتتعدى 22 % من المساحة الإجمالية للمشروع وباقى المساحات تم تخصيصها لعمل مناطق خضراء و منطقة خدمات و أنشطة ترفيهية متنوعة بالإضافة إلى تنوع الوحدات السكنية بالمشروع ما بين الشقق و الدوبلكس والبنت هاوس وسيتم تسليم جميع الوحدات بالمشروع كاملة التشطيب بالتكييفات وعلى اعلى مستوى من التصميمات بالإضافة لما يتمتع به الكمبوند من استخدام الطاقة النظيفة حيث ستكون الاضاءة داخل المشروع بالكامل والوحدات بالطاقة الشمسية لافتا إلى أن المهندس الاستشارى للمشروع هو شيخ المهندسين المصريين المهندس حسين صبور مما يعطى المشروع ميزة اضافية كبرى. 


وأضاف الخولى أن مشروعاتهم فى العاصمة الإدارية ممتدة خلال الخطة الإستراتيجية الموضوعة من قبل الشركة للتوسع فى السوق العقارى المصرى حيث يعتبر مشروع جراند اسكوير مول هو المشروع الثالث للشركة بالعاصمة الادارية بعد المشروع السكنى لاكابيتال والمول التجارى الأول للشركة بالمشروع بالإضافة إلى دراسة الدخول فى تنفيذ وتطوير مشروع سكنى آخر بالعاصمة على مساحة ٣٦ فدان 


اما بالنسبة للوضع الاقتصادى لمصر وانعكاساته على القطاع العقارى أكد الخولى ان الاقتصاد المصرى شهد خلال السنوات القليلة الماضية تطورا ملحوظا نتيجة إجراءات الإصلاحات الاقتصادية الجريئة التى اتخذتها القيادة السياسية فى وقت بالغ الصعوبة مشيرا إلى أنها كانت ضرورية من أجل تحقيق نهضة اقتصادية شاملة مستدامة وتؤكد على رؤية وخطة طموحة وتنعكس بشكل مباشر على القطاع العقارى والذى أعطته الحكومة أولوية كبرى خلال السنوات القليلة الماضية باعتباره أحد أهم القطاعات الاقتصادية التى تسهم فى إجمالى الناتج القومى للدولة من خلال إنشاء أكبر شبكة طرق لربط كافة المحافظات وتنفيذ بنية تحتية عملاقة بالإضافة إلى إنشاء ١٤ مدينة عمرانية جديدة فى توسعات لم تحدث فى مصر لاكثر من ٣٠ عاما مضت لزيادة المساحات السكنية وتوفير وحدات سكنية تلبى احتياجات السوق بكل مكان على ارض مصر 


وعن توقعات البعض بحدوث ركود وتراجع فى المبيعات العقارية خلال ٢٠١٩ نتيجة ارتفاع الأسعار المتوقع بعد تحريك أسعار الوقود أكد الخولى أن السوق لن يشهد حركة ركود نظرا لأن حجم الطلب على الوحدات العقارية أكثر من المعروض بكثير ولكن يجب على شركات التطوير العقارى ان تتغلب على هذه المشكلة بتنويع خدماتها ما بين مشروعات سكنية بمساحات مختلفة ووحدات تجارية وادارية تناسب كافة الشرائح المجتمعية حتى تستطيع التغلب على ضعف القوى الشرائية بالسوق موضحا أن تحرير سعر الصرف أثر بشكل كبير على اسعار العقار فى مصر فعليا خلال الفترات السابثة ولذلك لجأت الشركات للتغلب على هذه المشكلة من خلال تقديم تسهيلات فى السداد لفترات طويلة لافتا إلى انهم اول شركة فى مصر قامت بعمل تقسيط للوحدة على ١٥ سنة بدون فوائد وبمقدم حجز ١٠ % متوقعا ان يشهد عام ٢٠١٩ اقبالا أكثر على الوحدات التجارية والإدارية خاصة مع تنامى المشاريع والاستثمارية والتجارية المختلفة فى مصر فى ظل تعديل الإجراءات الاستثمارية التى اصبحت جاذبة للاستثمارات بالإضافة إلى دعم الدولة لمشروعات ريادة الأعمال وتشجيع فكرة العمل الخاص لافتا إلى أن الشركة تستهدف مبيعات للوحدات التجارية بنحو ٢.٥ مليار جنيه خلال ٢٠١٩ .